الرعاية الاجتماعية والصحية لرجال البحر شعار المؤتمر الدولي للطب البحري بأصيلة.

غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة

انعقد المؤتمر الدولي الاسباني الفرنكفوني الثاني عشر للطب البحري بمدينة أصيلة يومي 2-3 نونبر 2018 تحت شعار ” الرعاية الاجتماعية لرجال البحر” والذي نظمته الجمعية المغربية للطب البحري بشراكة مع غرفة الصيد البحري المتوسطية والجمعية العالمية للصحة البحرية.

المؤتمر تميز بمشاركة ثلة من الأطباء والخبراء المغاربة والأجانب المتخصصين في الطب البحري والصحة لمناقشة المواضيع المرتبطة بصحة وسلامة البحار ودراسة القوانين المتعلقة به وكذا مناقشة تطبيق مضامين المعاهدة العالمية للعمل في البحر (MLC 2006). كما خصصت مائدة مستديرة لتقديم تجارب مختلف الدول حول موضوع الرعاية الاجتماعية لرجال البحر كتونس، المغرب، فرنسا، اسبانيا، أمريكا، روسيا، البنين، بولونيا وبنما. وتم تقديم العديد من العروض والأبحاث المنجزة من طرف مختصين في الطب البحري والصحة والسلامة البحرية.

وخلال أشغال المؤتمر عقدت جلسة خاصة لتقديم خطابات رسمية لكل من السادة: رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، ممثل وزارة الصيد البحري، ممثل عمالة طنجة اصيلة، ممثل المجلس البلدي أصيلة، رئيسة الجمعية العالمية للصحة البحرية، رئيس الجمعية المغربية للطب البحري، الكاتب العام للهيئة الوطنية للأطباء، رئيس الجمعية الاسبانية للطب البحري.

السيد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية أشار في معرض تدخله أن غرفة الصيد البحري المتوسطية تدعم مثل هذه اللقاءات نظرا لاهتمامها برجال البحر لمناقشة المعاناة التي تواجه البحار اثناء مزاولة نشاطه الصيد البحري وكذا الاهتمام به من ناحية الصحية والسلامة البحرية. وفي تصريح له يدعو الوزارة الوصية الى تقديم المزيد من الدعم للطب البحري حيث أنه أصبح أساسي لمسايرة المهن البحرية لحماية العاملين بالبحر من كل الأخطار التي قد تهددهم خلال مزاولة لمهامهم سواء بالموانئ أو على متن مراكب الصيد البحري.

إلى جانبه صرح الدكتور طارق غيلان رئيس الجمعية المغربية للطب البحري أن النظام الخاص بالرعاية الاجتماعية والصحية لا يمكن أن يستمر على حاله الآن حيث قال بأن الحاضرون شددوا على أن نظام الرعاية الاجتماعية والصحية وخاصة في قطاع الصيد البحري يجب إعادة النظر فيه، مضيفا أن الوحدات الطبية غير كافي ولا تلبي حاجيات البحارة بالموانئ المغربية، وقلة الأطباء المختصين في الطب البحري والمعدات الطبية الخاصة بهذا القطاع، ومطالبا بالمزيد من الأطباء المختصين في الطب البحري وتوفير المعدات الضرورية حتى تضمن الرعاية الاجتماعية والصحية لرجال البحر.

أضف تعليق