المغرب الأزرق
في حادثة مروعة فقد 19 بحارا فيما تم انقاذ 15 من موت محقق،بعدما صدمت سفينة للصيد الساحلي بمياه البحر المبردة RSW مركبا للصيد الساحلي من صنف السردين و شطرته الى نصفين.بمدخل خليج وادي الذهب.
و حسب مصادر مهنية فان المركب “الطاووس” كان يهم بالخروج من وادي الذهب رفقة مركبين آخرين من صنف صيد السردين، و فيما كانت السفينة “ميدوي داخلة” تهم بولوج الخليج لتفريغ حمولتها، مر المركب “الطاووس” أمام السفينة رغم تحذيرات ربان السفينة”ميدوي داخلة” حيث تم الاصطدام حوالي الساعة 4 و 35 د. تمكن فيه هذا الأخير من انقاذ بحار،فيما تقاسم مركب الصيد “طه” و مركب آخر 14 بحارا. ولا تزال عملية الانقاذ مستمرة.
و يضيف المصدر أن في حالة خليج الداخلة فان الاسبقية في المرور تمنح للسفن الكبرى.
معطيات خطيرة قد تكون سببا مباشرا في وقوع الكارثة، هي أن المركب “الطاووس” لا يتوفر على ربان، و أن “الخليفة”هو من كان يقود المركب، اكثر من ذلك أن اسم “خليفة الرايس”غير مدرج بسجل البحارة. و أفاد مصدر موثوق أن “الرايس” كان يتواجد بمدينة العيون قبل وقوع الحادث.اضافة الى كل هذا فان حالة الطقس كانت غير ملائمة للإبحار تماما ، هذا وقد فتح التحقيق في ملابسات الحادث و تحديد المسؤوليات. و افادت مصادر أخرى من عين المكان ان والي الجهة يقف على مباشرة العملية.