بعثة المغرب الأزرق الى طنجة
بحضور أغلب أعضاء الغرفة و اكتمال النصاب القانوني عقدت الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة يوم الجمعة 30 أكتوبر2015، أشغال الدورة العادية.
و حسب جدول الاعمال، تدارس الحاضرون عدد من النقط المدرجة، و التي تؤرق بال المهنيين بالمنطقة.
رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية السيد يوسف بنجلون، و في كلمته رحب بالحاضرين من ممثلي الادارة المركزية لقطاع الصيد البحري، و ممثلي القطاع على المستوى الجهوي و المحلي، و أعضاء الغرفة والمهنيين و ممثلي عدد كبير من المنابر الاعلامية،
كما أثنى على ادارة الصيد البحري استجابتها و حضور اللقاء في اطار من التعاون و التشارك في تدارس و مناقشة الاشكالات التي يعرفها قطاع الصيد البحري بالمنطقة المتوسطية و الغرب أطلسية.
و جدد يوسف بنجلون في معرض كلمته تهنئته لأعضاء غرفة الصيد على الثقة التي وضعت فيهم من طرق المهنيين، كما أكد على نهج التعاون من أجل خدمة مصالح المهنيين و قطاع الصيد البحري بالمنطقة.
اللقاء و كا سبق عرف حضور بعثة عن الادارة المركزية في الصيد التي قدمت توضيحات حول مخطط تهيئة مصيدة المنطقة المتوسطية، كما جاء في المخطط العام لتهيئة مصايد الاسماك السطحية بالمملكة،
هذا الأخير الذي لاقى اعتراضا من طرف المهنيين بالنظر الى خصوصية المنطقة و جغرافيتها البحرية التي تختلف بشكل جذري عن الساحل الاطلسي، حيث اوضحت الدراسات و الابحاث أن البحر الابيض المتوسط أعمق من الاطلسي على مستوى الساحل، و أن الاعماق تبدأ من ميل واحد مقارنة مع الساحل الاطلسي الذي حدد المسافة في ثلاثة أميال.
اشكالية “حيتان النيكرو” كانت خاضة حيث طالب المهنيين بتعويض مادي عن الاضرار المترتبة عن حالة التوقف عن الصيد أثناء اجتياح هذا النوع من الاسماك المحيمة.
و خلال اللقاء تم مناقشة مشروع تربية الاحياء البحرية، كما تمت المصادقة على القانون الداخلي الذي عرف تعديلات في عدد من الفقرات التي أصبحت غير مناسبة للمرحلة الجديدة للمملكة بعد اعتماد الجهوية الموسعة.
الدورة و حسب المهنيينين الحاضرين عرفت نجاحا بالنظر الى توقيتها و الحضور الوازن للفعاليات المشاركة من ممثلي الادارة المركزية و الجهوية و المحلية اضافة الى ممثلي الهيئات المهنينة و الاعضاء و حجم المنابر الاعلامية التي واكبت الحدث. وكذا العروض التي قدمت للحاضرين، و ارتفاع مستوى الوعي المهني باعداد مقترحات و مشاريع قوانين و الدفاع عن مصالح المهنيين.