المغرب الأزرق
بطنجة نظمت غرفة الصيد البحري المتوسطية و الفعاليات المهنية في قطاع الصيد البحري التي تضم غرف الصيد البحري و كنفدراليتي الصيد الساحلي و فدرالية الصيد و تربية الاحياء المائية بالمغرب،لقاءا تواصليا حول نظام تتبع السفن عبر الاقمار الاصطناعية.
اللقاء حضره فؤاد العماري عمدة مدينة طنجة،و نائب رئيس جهة طنجة،ومناديب الصيد البحري و المكتب الوطني للصيد و حضور اعلامي مهم.
في كلمته الافتتاحية رحب يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية بالحضور ، مؤكدا على ضرورة التواصل و التعاون ومع مختلف الفرقاء المهنيين و الاداريين و الاقتصاديين و السياسيين في كل ما يهم قطاع الصيد البحري، ما أشاد بمستوى وعي المهنيين للجلوس على طاولة واحدة رغم اختلاف المشارب و المواقف التي فوتت على القطاع خاصة المهنيين حماية مصالحهم و تحقيق أهداف ما كانت لتتحقق دون تكاثف الجهود و توحدها في كلمة واحدة.
من جانبه نوه عمدة المدينة بمجهودات غرفة الصيد البحري المتوسطية لحيويتها التي مكنته شخصيا من مواكبة مشاكل و هموم مهنيي القطاع،داعيا المهنيين الى الانفتاح على التجارب الدولية في التكنولوجيا الحديثة خاصة في طاع الصيد البحري،و التي هي مسعى لوزارة الصيد البحري من خلال استراتيجية أليوتيس. و هو نفس مضمون الكلمة التي القاها رئيس جهة طنجة بالنيابة،حيث أكد على أهمية التواصل و الانفتاح على الفعاليات المتدخلة في القطاع،مستحضرا الخطوات الحثيثة للفعاليات المهنية و السياسية في تحقيق الاهداف خاصة تقليص نسبة الضريبة على اقتناء عدات الصيد البحري الى 10 في المئة.
رؤساء غرف الصيد و الكنفدراليتين،و في كلمتهم أكدوا على أهمية وحدة الصف و التعاون،بعد مرحلة تميزت التفرقة و العشوائية،الشئ الذي صعب على الادارة المركزية و الفاعلين للسياسيين التواصل و ايجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع.
كما نوهوا بدخول شركات جديدة للاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية،و التي ستحد من ظاهرة الاحتكار التي عانوا منها ،اضافة الى مشاكل تقنية و تعسفية من قبيل الفوترة الجزافية الغير محددة ،و ارتفاع التكاليف،اضافة الى كثرة الاعطاب.
مندوب الصيد البحري بطنجة،و في كلمته أكد على التزام وزارة الصيد البحري بالتزامها لرعاية وزارة الصيد البحري مصالح المهنيين من خلال فرضها مبدأ الجودة و التنافسية في الخدمات في مجال الخدمات المتعلقة بجهاز الرصد و التتبع عبر الاقمار الاصطناعية..
بعدها قدمت احدى الشركات الفرنسية المتخصصة في الاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية،عرضا حول المنتوج الجديد في مجال تتبع السفن عبر الاقمار الاصطناعية.حيث أكدت على جودة منتوجها و جهوزيتها لخدمة مهنيي الصيد البحري ،مع امكانية توفير خدمات الصيانة في وقت وجيز،و اضاف ممثل الشركة في معرض رده عن تساؤلات المهنيين ان الشركة ستتعامل بكل شفافية مع وزبنائها،و تكوين تقنيين عبر جميع الموانئ بالمملكة.
ملف ما سيمى بالVMS،يعود ليطفو على الساحة المهنية ليجيب عنه ما ستسفر عنه نتائج المفاوضات و المحادثات المستقبلية و كواليس وزارة الصيد البحري.