وفد من رؤساء بلديات وفاعلين اقتصاديين من جمهورية السنغال يزورون مدينة طنجة.

01-24022016

موقع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة

غرفة طنجة تستقبل وفدا من رؤساء بلديات وفاعلين اقتصادين من جمهورية السنغال وبحضور رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية.

في اطار تعزيز علاقاتها الاقتصادية و التجارية بين الدول الشقيقة و الصديقة، استقبلت غرفة طنجة وفدا من رؤساء بلديات السنغال وذلك يوم الاثنين 22 فبراير 2015 على الساعة الرابعة مساءا بمقر غرفة طنجة .

تأتي هذه الزيارة في ظل التوجه العام للبلاد، الهادف إلى تعزيز الانفتاح على السوق الإفريقية عامة و السنغالية خاصة، كما تشكل فرصة للاطلاع على مختلف المستجدات الاقتصادية في مجال الاستثمار بالبلدين الشقيقين، جمهورية السنغال و المملكة المغربية.

خلال هذا اللقاء استعرض رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة عمر المورو، مختلف أوجه العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب والسينغال، مبرزا أن هذه الشراكة تعد نموذجا للتعاون بين بلدان الجنوب.

وأضاف أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشمل العديد من القطاعات الحيوية، بالخصوص الأبناك والتأمين والصناعة والاقتصاد الرقمي، والعقار والمستحضرات الصيدلية والفندقة والخدمات اللوجستية والصناعة الغذائية والبناء والأشغال العمومية.

وذكر بتنفيذ البلدين للعديد من مشاريع التنمية المشتركة، إلى جانب تأسيس مجموعة الدفع الاقتصادي الرامية إلى مأسسة وتعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاقتصادية، داعيا المستثمرين المغاربة والسينغاليين الى استكشاف فرص التعاون في الدولتين والمبادرة إلى إنجاز مشاريع ذات قيمة مضافة.

وقدم السيد الرئيس عمرمورو بالمناسبة نبذة عن أهم المؤهلات التي تزخر بها جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وتجهيزاتها البنيوية التي بوأتها مكانة متميزة كقطب اقتصادي هام على الصعيد الوطني.

وأضاف أن غرفة الجهة اتخذت العديد من التدابير الرامية إلى توفير المعلومات الاقتصادية الضرورية للاستثمار، وتطوير بنيات الاستقبال، واستكشاف الأسواق وإنشاء قاعدة للفرص التجارية والاستثمارية.

وأكد استعداد الغرفة لتوفير مختلف الخدمات الكفيلة بتحفيز الاستثمار والاضطلاع بدور الشريك المميز بمختلف الاعمال الاقتصادية.

من جهتها، أوضحت رئيسة الوفد السنغالي سكينة توري أن هذه الزيارة تروم تشجيع رجال الأعمال بالبلدين على إقامة شراكات ثنائية ذات قيمة مضافة خاصة في قطاعات الطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، وصناعة السيارات، والمعادن والصيد البحري والتجارة وصناعة النسيج.

وأضافت أن المغرب يشكل نموذجا في مجال المشاريع ذات الصبغة السوسيو-اقتصادية والتنموية، معربة عن رغبة الوفد السينغالي في الاستفادة من التجربة المغربية بالخصوص في مجالات الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات وتدبير الشأن العام المحلي.

ودعت رجال الأعمال المغاربة إلى إحداث مشاريع اقتصادية بالسنغال وتعزيز شراكاتهم مع نظرائهم السنغاليين في إطار التعاون جنوب-جنوب.

أضف تعليق