المغرب الأزرق
تضرب غرفة الصيد البحري المتوسطية غدا الثلاثاء 12 يوليوز 2016 موعدا آخر من التاريخ٬ بتنظيمها لقاءا بيمهني دولي حول الصيد البحرين٬ الحدث نوعي بامتياز٬ و يأتي في ظرفية يعرف فيها ملف القضية الوطنية أحداثا هي الاخرى جد مهمة.
أهمها الملف الرائج لدى المحكمة الاوربية حول قانونية اتفاق التبادل التجاري بين المغرب و الاتحاد الاوربي٬ و طلاق بريطانيا من الاتحاد الاوربي٬و وصول السويد و هولندا و دول مناوئة لمصالح المغرب مجلس الامن٬ تم الانتهاء الى تنصيب رئيس جديد لجبهة البوليساريو.
اللقاء و حسب مصادر مقربة يأتي لتوحيد الكلمة حول مستقبل اتفاقية الصيد البحري بين الطرفين المغربي و الاوربي و الذي تلعب فيه اللجنة المشتركة المغربية الاسبانية للصيد دور المحرك. مع الاشارة أن هذه الاخيرة التي كان لها الفضل في حياد الصوت الاسباني ابان التصويت على الاتفاقية قبل سنتين.
كما سيكون فرصة لتبادل وجهات النظر و تقريب الهيئات المهنية الاوربية و المدنية و الاعلامية الدولية من الملف٬ ليكون مرجعا لترافع و موضوع نقاش عمومي اوربي.
غرفة الصيد البحري المتوسطية و كعادتها تنجح في احتضان حدث نوعي ذي بعد استراتيجي٬ يحضره مسؤولون رفيعي المستوى من الجانبين المغربي و الاوربي و اعلام وطني و دولي وازن٬ اضافة الى فعاليات مهنية في قطاع الصيد البحري مغربية و اوربية٬و هي فرصة كبيرة لتقريب الرأي العام البيمهني المغربي و الاوربي و تبادل الخبرات و الرؤى حول قضايا الصيد البحري و اقتصاد البحر.
و سيعرف اللقاء الى جانب العروض و المداخلات الرسمية المبرمجة نقاشات مفتوحة تمتد الى نهاية اليوم ما سيكون له الفضل في خلق جو من التواصل الفعال بين جميع الاطراف٬ و هي مناسبة أخرى لم تكن تتاح للفعاليات الوطنية و للإعلام الوطني٬ ناهيك ان تشمل أطراف خارجية٬مهتمة بقطاع الصيد البحري.
و ربما اختارت غرفة الصيد البحري بطنجة برئاسة يوسف بنجلون منحى آخر و ان تكون بوابة قطاع الصيد البحري و قناة تواصل بين الشمال و الجنوب٬وبين اوربا و افريقيا عبر المغرب٬ بالنظر الى العديد من اللقاءات الجد مهمة التي تنظمها او تشرف على تنظيمها بشراكة وتعاون مع وزارة الصيد البحري أو المنظمات البحرية الدولية.