جريدة طنجة – لمياء السلاوي
الثلاثاء 10 ماي 2016 – 12:48:15
اجتمعت يومه الثلاثاء 3 مايو الجاري، بمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة ، اللجنة المشتركة المغربية-الاسبانية للصيد البحري، لتحديد موعد و نقاط الملتقى الضخم الذي سيتم تنظيمه في الرابع من يونيو المقبل بفندق “موفنبيك” بطنجة، و الذي سيجمع مهنيي القطاع بالمغرب و اسبانيا .
و ضَـمّ الاجتمــاع كل من يوسف بن جلون: رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، و خافيير كارات رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس الفلاحة والثروة السمكية في المفوضية الأوروبية، و الأمين العام للاتحاد الإسباني لمصايد الأسماك ( CEPESCA )، و بيدرو مازا: رئيس الاتحاد الأندلسي للثروة السمكية، و نائب رئيس الاتحاد الإسباني لمصايد الأسماك ( CEPESCA )، و كريم فوتات نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي و البيئة، كمال بنونة عضو AIMPA، و عمر أكوري رئيس فيدرالية الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، و بحضور مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية و المندوب الجهوي للصيد البحري.
سيشهد ملتقى مهنيي الصيد البحري بالمغرب و الاتحاد الأوروبي حضور شخصيات وازنة من البلدين تتمثل في كل من وزير الفلاحة و الصيد البحري المغربي عزيز أخنوش، و وزير الفلاحة و الصيد البحري الاسباني، و والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي، و رئيس المجلس الحضري لطنجة، و رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، و الأمين العام لوزارة الصيد البحري، و رؤساء الاتحادات المستقلة في الأندلس وغاليسيا، و المفوض الأوروبي للصيد، بالاضافة الى أعضاء لجنة البرلمان الأوروبي، و السفيرالإسباني بالمغرب، و أعضاء اللجنة المغربية-الاسبانية، و أعضاء لجنة CEPESCA و Europêche، و شخصيات أخرى وازنة من كلا البلدين و اعلاميين محليين، وطنيين و دوليين، و العديد من المهتمين بالشأن البحري بالبلدين، و سيتم تكريم شخصيات فاعلة بالقطاع بذلت مجهودات مهمة و ولت لى نتائج قيمة لتعزيز العلاقات المغربية –الاسبانية فيما يخص الصيد البحري .
و تجدر الاشارة الى أن اللقاء الأول الذي جمعَ مهنيي الصيد البحري المغاربة و الاسبان و الذي كان قد عقد في سنة 2011 و الذي دعا إلى تجديد اتفاقية الصيد البحري الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بهدف إرساء شراكة مربحة للطرفين تأخذ بعين الاعتبار ديمومة الموارد، حيث عبر المشاركون في توصيات توجت أشغال هذا اللقاء، الذي نظمته فيدرالية الصيد البحري وتربية الأحياء المائية بحضور ممثلي أهم الجمعيات المهنية في قطاع الصيد البحري بالمغرب وإسبانيا، عن التزامهم بالعمل من أجل تحسيس الرأي العام بالبلدين بمدى أهمية اتفاق شراكة مغربي أوروبي حول الصيد البحري، كما أكدوا عزمهم على التعبئة للتدخل لدى السلطات المعنية بالبلدين ولدى الاتحاد الأوروبي بهدف الدفاع عن المصالح المشتركة لمهنيي الصيد البحري وتربية الأحياء المائية ودعم الاستثمارات الثنائية.
وأخذَا بعين الاعتبار لقرارات المنظمات الدولية المعنية الرامية إلى حِمـاية المَـوارد البحرية ومحاربة الصيد الجائر، عبر مهنيو الصيد البحري المغاربة والإسبان عن التزامهم بتوحيد جهودهم وتنسيق أنشطتهم لضمان حماية واستدامة موارد الصيد البحري بالبلدين.
و كانَ اللّقـاء مناسبة للجانبين لتعزيز علاقاتهما الممتازة على مستوى الأعمال مستفيدة في ذلك من تطور الروابط الاقتصادية التي جعلت إسبانيا الشريك الثاني للمغرب في مجال المبادلات التجارية.
وتعود علاقات التعاون المثمرة بين المغرب وإسبانيا في مجال الصيد البحري إلى الاتفاقيات الموقعة سنة 1983 مع إسبانيا وتلك الموقعة مع أوروبا ابتداء من سنة 1987 .
وقد انطلق عمل الفاعلين الخواص بالبلدين بالاستثمار بشراكة في ميدان الصيد البحري باقتناء سفن الصيد الحديثة المزودة بالمبردات القادرة على العمل في مختلف المصايد، قبل أن يوسعوا أنشطتهم لتشمل مَجــال تقويم وتسويق منتوجات البحر الموجهة خصيصا للسوق الإسباني وباقي الأسواق الأوروبية الأخرى.