غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة
شاركت غرفة الصيد البحري المتوسطية في اللقاء الذي انعقد بمقر العمالة بطنجة في ممثلها كل من السادة أعضاء الغرفة محمد غيلان ممثل هيئة الصيد الساحلي والخليل طالب أقلعي ممثل هيئة الصيد التقليدي وكذلك السيد عبدالعزيز العشيري رئيس جمعية اتحاد قوارب الصيد التقليدي بميناء طنجة وذلك يوم الثلاثاء 07 فبراير 2017 على الساعة العاشرة صباحا.
اللقاء ترأسه السيد الكاتب العام لعمالة طنجة أصيلة والسيد محمد بوهريز نائب رئيس الجهة وبحضور أعضاء مجلس الجهة بالإقليم، وأعضاء المجلس الإقليمي، ورؤساء وممثلي جماعات الإقليم، وممثلي الغرف المهنية التابعين لإقليم عمالة طنجة أصيلة.
وخلال اللقاء تم تقديم التشخيص الأولي للبرنامج التنموي للجهة الذي يشرف عليه مكتب دراسات متخصص و التي سيتم على أساسه إعداد برنامج التنمية الجهوية ومواكبة تنفيذه الذي يحدد ولمدة ست سنوات الأعمال التنموية المقرر برمجتها أو إنجازها بتراب الجهة.
وبعد انتهاء العرض تقدم السيد الكاتب العام للعمالة بفتح باب النقاش للحاضرين :
تدخل السيد محمد غيلان عضو بالغرفة مشيرا إلى أنه هناك غياب قطاع الصيد البحري في محاور العرض التي قدمت والتي تخص التشخيص الأولي للبرنامج التنموي للجهة، معربا عن ذلك أن الجهة تتميز بالبحر الأبيض المتوسط والذي يتميز بثروات سمكية متنوعة ومختلفة. كما أن رهان الجهة هو الاستثمار في قطاع الصيد البحري الذي يشغل العديد من اليد العاملة في القطاع ويجلب الاستثمار بالجهة، داعيا إلى إعطاء أهمية قصوى لقطاع الصيد البحري بالمنطقة .
ومن جانبه أكد السيد عبدالعزيز العشيري رئيس جمعية اتحاد أرباب قوارب الصيد التقليدي على أن قطاع الصيد التقليدي بمدينة طنجة هو الأكثر تضررا بسبب المياه العادمة التي تصب في البحر وكذا النفايات التي تتعلق بشباك الصيد مما تؤثر سلبا على مردودية الإنتاج بالمنطقة ولهذا يجب على الجهة إدراج هذه المعطيات في برنامجها ومن جهة أخرى أشار الى أن غياب الدعم لفائدة المستفيدين من التكوين البحري على مستوى مراكز التكوين المهني، وفي هذا الصدد طلب من الجهة أو عن طريق عقد شراكات مع المجالس الإقليمية أو الغرفة بتوفير حافلة لنقل المستفيدين إلى مركز التكوين المهني البحري بطنجة. وفي الأخير في ما يخص إعداد البرنامج التنموي للجهة، طلب بعقد اجتماع مع مكتب الدراسات المشرف على إعداد البرنامج، حسب كل قطاع على حدة لتدقيق الإحصائيات والمعطيات والمشاريع المنجزة والتي هي في قيد الانجاز لكل قطاع بالإقليم.
وفي تدخل السيد الخليل طالب أقلعي عضو بالغرفة أشار أن قطاع الصيد التقليدي يعاني من عدة إكراهات بميناء الصيد البحري بطنجة مستندا بأن الميناء يتوافدون عليه أكثر من 500 قارب للصيد وتشتغل به ما يناهز 3000 يد عاملة مباشرة وأزيد من 2000 عامل غير مباشر، وهذه الاكراهات تتجلى في تغير المناخ، قلة المنتوج، نقص في اليد العاملة نظرا لنقص في التكوين المهني المتخصص في قطاع الصيد البحري لذا يجب البحث عن وسائل وحلول لتجاوز هذه الاكراهات قصد تنمية الجهة.
وبالإضافة إلى قطاعات أخرى تم التطرق إليها من خلال تدخل الحاضرين، ورفعت الجلسة حوالي الواحدة زوالا من نفس اليوم.