لقاء تواصلي بأبعاد تكوينية بطنجة لمواجهة تحديات الإقتصاد التضامني والتعاوني في قطاع الصيد.

البحرنيوز

احتضنت مدينة طنجة أمس الخميس 22 نونبر 2018 ، لقاءا تواصليا بأبعاد تكوينية لفائدة مديري ومرشدي مؤسسات التكوين و مصالح رجال البحر والإنقاذ، التابعة لمندوبيات الصيد البحري بغرفتي الصيد البحري الأطلسية الشمالية و غريمتها المتوسطية . وذلك لتشخيص الإكراهات والتحديات التي تواجه الإقتصاد التضامني والتعاوني في قطاع الصيد.

وأطر هذا اللقاء أطر من وزارة الصيد البحري إلى جانب مكتب التنمية و التعاون، قصد إمداد الأطر الإدارية التابعة لوزارة الصيد البحري، بمجموعة من الآليات التعريفية والتواصلية و التكوينية، بغرض النهوض بالتعاونيات ومساعدتهم على الرفع من مردوديتهم الاقتصادية و الاجتماعية مستقبلا.

وقال عبد الله العسري رئيس مصلحة تأطير منظمات المنتجين بمديرية التكوين ورجال البحر و الإنقاذ ، أن اللقاء ضم مجموعة من المحاور، تمت مناقشتها ، من قبيل تدارس مستجدات قانون 112.12 ، و كذا إمداد الأطر الإدارية، بأهم الأسس التكوينية و التعريفية في مسألة حل النزاعات بين التعاونيات ، و تبسيط مراحل خلق حركة التعاونيات .

و أضاف العسري، أن هذا اللقاء سيضفي لمسة تعريفية و تكوينية على الإطر الإدارية التابعة لمؤسسات التكوين، بما فيهم مصالح رجال البحر والانقاذ التابعة لمندوبيات الصيد البحري. هؤلاء الذين يمتازون بظروف خاصة، تكمن في احتكاكهم الدائم والمباشر بالتحديات التي تحوم حول التعاونيات البحرية. وذلك بشكل ميداني، ما يجعل من اللقاء فرصة للنقاش في أفق بلورة صيغة نهائية، ترقى بالعمل التعاوني لبلوغ الرهانات المعقودة على الإقتصاد الإجتماعي.

وفي موضوع متصل أشاد مصطفى الرياضي مدير معهد التكنولوجيا الصيد البحري بالعرائش بأهمية اللقاء، في تحديد و تسطير مجموعة من المعارف، المتعلقة بمنظومة تطور و تنامي تعاونيات الصيد البحري. حيث أسس اللقاء للعمل التفكيري التشاركي ، خصوصا انه جمع الأطر الإدارية التابعة لوزارة الصيد البحري بمكتب التنمية و التعاون وكذا الأطر الإدارية ، مبرزا في ذات السياق ، أن هذه الأطر هي متعطشة لمثل هذه التكوينات، الرامية في عمقها لتنمية التعاونيات البحرية على صعيد المملكة.

يذكر ان لقاء مماثلا ستحتضنه مدينة أكادير شهر مارس 2019 ، من المنتظر أن يجمع مدراء و مرشدي مؤسسات التكوين و مصالح رجال البحر و الإنقاذ، التابعة لمندوبيات الصيد البحري بالغرفتين الأطلسيتين الوسطى و الجنوبية.

أضف تعليق