المياه تعود إلى مجاريها.. مهنيو طنجة يحسمون بالتوافق حول هذه النقاط في ملف سمك “البوارسي”.

البحر 24
في الأربعاء, أكتوبر 16th, 2019

أعاد مهنيو الصيد البحري بميناء طنجة، المياه إلى مجاريها بخصوص النقاشات والاجتماعات التي تم عقدها حول ملف سمك “زريقة الوردية” أو مايعرف بالبوارسي، بكل مهنية واحترافية.

وفي هذا الصدد عُقد اجتماع خاص زوال اليوم الأربعاء، بمقر الغرفة المتوسطية للصيد البحري، بغرض تدارس ملف “البوارسي”، وإعداد مقترحات متفق حولها من طرف جميع المهنيين قصد رفعها لوزارة الفلاحة والصيد البحري.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها “البحر 24”، فإن الاجتماع حضره رئيس غرفة الصيد البحري يوسف بنجلون وعدد من المهنيين بميناء طنجة، حيث تم الاتفاق على القيام بإحصاء شامل لمراكب الصيد بالخيط، ثم تحديد الحجم القانوني لسمك البوراسي في 30 سنتمترا، فضلا عن تحديد شهرين كفترة راحة بيولوجية تنطلق ابتداء من 15 يناير حتى 15 مارس من كل سنة، مع تعويض البحارة ، كما أبدى بنجلون رأيه في الموضوع مؤكدا على ضرورة التنظيم والاتحاد، على اعتبار أن التنظيم أمر مهم، كما ألح على ضرورة العمل على إحصاء شامل لمراكب الصيد بالخيط.

وجاء هذا الاجتماع، بعد نقاشات مستفيضة بين المهنيين بطنجة، حيث شرعت الغرفة المتوسطية في الاستماع إلى كافة آراء المهنيين بهذا الخصوص، في ثلاثة اجتماعات متتالية، أولها كانت أثناء انعقاد الجمعية العامة للغرفة، ثم اجتماع يوم الجمعة المنصرم بمقر المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بمنطقة ملابطا بطنجة، وحضره المدير الجهوي للمعهد محمد ملولي الإدريسي ومندوب الصيد البحري بطنجة محي الدين المودن، ومدير غرفة الصيد البحري روؤف الحنصالي، حيث تم الأخذ في هذا الاجتماع برأي المعهد وأطره الخاصة حول هذا الملف، قبل أن يتم التوافق اليوم الأربعاء على النقط الثلاثة لرفعها للوزارة الوصية، من قبل الغرفة المتوسطية.

وكانت غرفة الصيد البحري المتوسطية، قد توصلت في وقت سابق بمراسلة من إدارة الصيد البحري تلتمس من خلالها الأخيرة، بإبداء الملاحظات والآراء حول المعايير الجديدة المقترحة من طرف الهيئة العامة لمصايد اسماك البحر الابيض المتوسط في مشروع المخطط دون الاقليمي لتدبير سمك “زريقة وردية” La dorade rose بمصايد مضيق جبل طارق.

أضف تعليق