هكذا استطاع المغرب اكتساب ثقة كبريات المنظمات الدولية في حماية التونيات خلال مؤتمرها 26 بإسبانيا

البحر 24

أفادت مصادر حضرت الدورة الأخيرة لمنظمة “ايكات”، أن أهم ما ميزها،  أنها عبارة عن نقاشات، الأول حول تحيين شكلي حول توصيات المنظمة رقم 18/02 حول “التون” ‏الأحمر، والتي كانت  في صالح المغرب وزادت من رفع حصته كباقي الدول المعنية بهذه المصيدة، وستكون ‏إضافة مقارنة مع سنة 2019‏.

وقد تمت الإضافة في الحصة، على المحيط الأطلسي من 950 طنا إلى 1054 طن، لكن هذه الحصة المأخوذة ‏من الدول الأخرى تم التبرع بها لصالح المغرب، منها الولاية المتحدة الأمريكية واليابان ودول أخرى.

‏وهذا الرفع من 950 إلى 1054 طن، تمت المصادقة عليها بعدما أن  منحتها الدول الأخرى للمغرب، ‏بمعنى أن 95 طنا هي المضافة من  سمك أبو سيف من الحصة أيضا، ولكن من المحيط الأطلسي ‏وليس المحيط المتوسط.‏


كذلك تم التوقيع على البروتوكول الخاص باتفاقية (إكات)، الذي كان بمثابة القانون الأساسي لـ”إكات” ، أما بالنسبة لـ”تون أوبيز” المتوفر بالمحيط الأطلسي والجنوب، وهذا النوع، فقد كان أعضاء المنظمة يريدون التخفيض من كميته، ‏لكن بعدما تم الدفاع عن هذه الكمية المحددة من طرف منظمة ”إكات”، فقد استطاع المغرب الحفاظ على هذه ‏الكمية كما هي.
هذا، وعرفت الدورة أيضا النقاش حول طريقة المراقبة حول المزارب، يعني (ليماضراك)، كونهم يراقبون في وقت سابق  عن طريق تقنية “الفيديو” ‏ويتباحثون المراقبة بطرق أخرى، باعتماد أليات أخرى، غير الطريقة التقليدية،  في الوقت الذي أكد المغرب  أنه كان السباق ‏إلى هذه الأمور في هذه السنة 2019، والتي تبين ذلك بطريقة جيدة وفي المستوى.
وقالت المصادر أن المغرب مشهود له في أوساط المنظمة، بتفاعله الإيجابي وكذا احترامه لكل القوانين الجاري بها العمل، وبشهادة أطر المنظمة ايضا، التي تراقب كل صغيرة وكبيرة عبر تقنيات تكنولوجيا عالية. 

وكانت أشغال المؤتمر السنوي الدولي 26 التي تنظمه اللجنة الدولية لصيانة التونة الأطلسية  المعروفة اختصارا ب “ايكات” ، قد عقد بجزيرة مايوركا الاسبانية، مؤخرا .

وكان وفد مغربي رفيع تتقدمه الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري زكية الدريوش شارك في هذا المؤتمر السنوي، إلى جانب وفد عن المهنيين وعلى رأسها غرفة الصيد البحري المتوسطية .

أضف تعليق