مباشر
أنشطة اليوم الثاني عرفت توقيع اتفاقية شراكة مع ميناء فرنسي.
شهد رواق الغرفة المتوسطية للصيد البحري، إقبالا كبيرا من زوار المعرض الدولي “أليوتيس” المنظم بمدينة أكادير، خلال فعاليات اليوم الثاني، بينهم أزيد من 500 منخرط في الجمعيات المنضوية تحت لواء الغرفة، والمهتمين، من مهنيي القطاع، وفعاليات اقتصادية تبحث آفاق الاستثمار.
كما عرف فضاء الغرفة المتوسطية للصيد البحري، صباح اليوم لقاء عمل ترأسه يوسف بنجلون، وجمع أعضاء الغرفة المشاركين في فعاليات معرض “أليتوس”، ورئيس الكونفدرالية المغربية لمراكب الصيد الساحلي، وأعصاء اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية، مع مستثمرين من فرنسا، كما تم أيضا توقيع اتفاقية شراكة مع ميناء لوريان الفرنسي.
ويكتسب رواق غرفة الصيد البحري المتوسطية، جاذبية من حيث التصميم الذكي، والإضاءة الجيدة، فضلا عن تواجده في موقع متميز وسط الجناح ألف بالمعرض، قرب رواق وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ما جعله يستقطب أنظار الزائرين.
ويجد الزائرون في استقبالهم أعضاء المكتب المسير، ومدير الغرفة المتوسطية للصيد البحري، رؤوف الحنصالي، الذي يتولى تقديم الإجابات على استفسارات الزائرين فيما يتعلق بالقطاعات التي تمثلها، وهي الصيد التقليدي، والساحلي، والصناعي، وأعالي البحار، فشلا عن أدوارها الاستشارية، والاقتراحية، والوساطة مع الإدارة، والوزارة المعنية والحكومة.
كما يتلقى الزائرون شروحات حول مجالات تدخل الغرفة المتوسطية، على سبيل كل ما يتعلق بجوانب الوقاية من التلوث البحري، وأيضا موضوع السلامة البحرب للقوارب، حيث تبدل المؤسسة جهودا في حماية البحر الأبيض المتوسط من الاستغلال الغير العقلاني لاستدامة المخزون السمكي، وتقديم الارشادات لقادة القوارب بالتأكد من معدات السلامة قبل الإبحار.
رواق الغرفة تضمن وسائط تواصلية مختلفة، بينها مطويات وكتيبات تحتوي على أهم مجالات تدخل المؤسسة، وبرامجها التحسيسية في الحفاظ على الكائنات البحربة، وأيضا برامج تجهيز قوارب الصيد التقليدي بالبحر الأبيض المتوسط ، بالصناديق الموحد العازلة للحرارة، بهدف تثمين المنتوج السمكي، والحفاظ على الجودة المعمول بها على الصعيد العالمي.
وكان أصحاب مراكب الصيد التقليدي تسلموا في وقت سابق من طرف مصالح الغرفة، ثلاث صناديق كبيرة الحجم، مجانا، عن كل قارب صيد، مزود بغطاء إضافي خاص بمناولة المصطادات، وذلك لفائدة مهنيي القطاع التابعين للنفوذ الجغرافي للغرفة المتوسطية.
ومن مزايا هذه الوسائل اللوجستية بالنسبة للصيادين، أنها صناديق صديقة للبيئة، تاطابق مع مواصفات منظمة الزراعة والأغذية الفاو، بحيث أنها سهلة التنظيف، محكمة الإغلاق، مانعة للتسرب، تحافظ على مادة الثلج، كما أن لها نفس الخصائص ونفس الوزن، وسهلة الشحن والتفريغ داخل الأسواق.