الاهتمام بالعنصر النسوي.. غرفة الصيد البحري المتوسطية توقع اتفاقية إطار مع المؤسسة الاسبانية “نساء من أجل افريقيا”

غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة 

في إطار المجهودات الدائمة التي تقوم بها غرفة الصيد البحري المتوسطية في شخص رئيسها السيد يوسف بنجلون في دعم المرأة العاملة في قطاع الصيد البحري سواء في الجهة الشمالية أو الشمالية الشرقية، وهذا تبث مؤخرا من خلال مساهمة الغرفة في العديد من الأنشطة الخاصة بالنساء العاملة في القطاع أو اللواتي يرغبن في الالتحاق والعمل في مجال الصيد البحري وخاصة فيما يتعلق بالتكوين في خياطة الشباك، السلامة البحرية، وتقنيات الصيد بالخيط، ومستقبلا التكوين في تربية الاحياء المائية.

وهذا الاهتمام تُوج بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة بمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، حيث احتفت الغرفة خلال الأسبوع الماضي بهذه بالمناسبة بالنساء الفاعلات في قطاع الصيد البحري بطنجة، وبالمناسبة ألقى السيد رئيس الغرفة كلمة عبر فيها عن شكره للنساء على المجهودات المبذولة من طرف المرأة في القطاع والنساء المنتجات في الصناعات التحويلية، ومؤكدا في كلمته لولا النساء لما استطاع المغرب أن يفرض وجوده عالميا في الصناعات التحويلية في الصيد البحري.

وإيمانا من السيد الرئيس على ضرورة الانفتاح على العالم الخارجي لتطوير أهداف الغرفة في هذا المجال، وأن تستفيد المرأة المغربية من التجربة الأوروبية على الخصوص في مجال الصيد البحري وتربية الاحياء المائية والصناعات التحويلية والسلامة البحرية والمحافظة على البيئة البحرية. في هذا الإطار، وقعت غرفة الصيد البحري المتوسطية اتفاقية إطار مع إحدى المؤسسات الاسبانية “نساء من أجل افريقيا” وهي مؤسسة اسبانية تهتم بالعنصر النسوي وتقدم مشاريع اجتماعية وتكوينية. والتي ترأسها السيدة “ماريا تيريزا فيرنانديز دولافيكا” لها مكانة متميزة، وجد مرموقة، في دواليب قيادية بإسبانيا.

وقد تعززت العلاقات بين غرفة الصيد البحري المتوسطية ومؤسسة “نساء من أجل افريقيا” خلال المشروع الذي نظم مؤخرا حول تكوين النساء على متن باخرة “انتيرماريس” بميناء الناظور والذي عرف نجاحا كبيرا حيث تم تكوين أكثر من 2000 سيدة في قطاع الصيد البحري بمختلف التخصصات وكانت مشاركة الغرفة جد إيجابية وفعالة في هذا المشروع إلى جانب المؤسسة ووزارة الصيد البحري.

واعتبارا لأهمية المشاريع الاجتماعية والتكوينية كأداة استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية فإن الغرفة سارية في تطوير عملها لتحقيق مجموعة من الأهداف المستقبلية في قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.

أضف تعليق