غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة
تواصل غرفة الصيد البحري المتوسطية في إطار اختصاصاتها، العمل على إيجاد سبل المشاركة في دعم المؤسسات ذات المصلحة العامة مثل المؤسسات التي تهتم خصوصا بتكوين وتجديد المستخدمين العاملين في قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.
وفي هذا الصدد انطلقت صباح يوم الخميس 05 مارس 2020 بمركز التأهيل المهني البحري بالناظور الدورة التكوينية الأولى لفائدة نساء المنطقة.
وقد انطلقت هذه الدورة لتكوين 16 امرأة بالناظور، قصد امدادهم بأهم التقنيات في خياطة الشباك وتنمية قدراتهم في هذا المجال ومساعدتهم على الاندماج في قطاع الصيد البحري.
وتستهدف هذه الدورة التكوينية زوجات وأرامل وبنات الصيادين التقليديين لمحاربة الهشاشة وتوفير مداخيل إضافية للمرأة القروية البحرية، وإشراكها في تنشيط الجانب الاجتماعي بالمنطقة. وكذلك تطوير تقنيات واليات وأساليب الصيد، بالنسبة للصيادين التقليديين بالموانئ ونقط التفريغ التابعة للدائرة البحرية بالناظور.
وستشمل هذه الدورة تكوين مجموعة من النساء خلال أفواج، وستقدم لهم معاريف ومعلومات ونصائح وإرشادات للرفع من المردودية التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وبعد تكوين هذه المجموعات من النساء في هذا المجال ستقوم كل من غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة ومؤسسة اسبانية “موخريس بور أفريكا”، التي تربطها بالغرفة اتفاقية إطار موقعة من طرف رؤسائها في المغرب السيد يوسف بنجلون، واسبانيا السيدة ماريا تيريزا لانكلي لتحقيق مجموعة من الأهداف المستقبلية للمرأة الريفية وخاصة في قطاع الصيد البحري وتربية الاحياء المائية.
وسيعمل الجانبان على مساعدة هذه الفئة من النساء على تأسيس تعاونيات من أجل تكتل نساء المنطقة في هيئة تنظيمية نسوية لجعلها رافعة للتنمية المحلية ومن شأنها الرفع من المستوى المعيشي للنساء البحريات بالناظور.
بالإضافة الى ذلك تزويدهم بالألبسة ومعدات الصيد من بين الأهداف المسطرة في البرنامج بين الغرفة والمؤسسة من جهة. ومن جهة أخرى العمل على البحث عن توقيع اتفاقيات مع الجمعيات المهنية لتنظيم عمل خياطة الشباك وتقنيات الصيد لفائدة العنصر النسوي. حيث الرهان على إدماج المرأة في أنشطة قطاع الصيد البحري وخلق لها أنشطة مدرة للدخل، بغرض تحسين وضعيتها الاقتصادية والاجتماعية، ومحاولة إشراكها في تنمية قطاع الصيد البحري.
كما ساهم مندوب الصيد البحري بالناظور، ومدير مركز التكوين البحري بالمدينة، بمجهودات كبيرة لإنجاح هذه البادرة الاولى من نوعها.