غرفة الصيد البحري المتوسطية تعقد جمعها العادي في دورته الرابعة برسم سنة 2020

غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة

عقدت غرفة الصيد البحري المتوسطية، جمعها العام العادي في دورته الرابعة برسم سنة 2020، عبر تقنية التداول عن بعد “فيديو كونفرنس” الذي انطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال،  وذلك برئاسة السيد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية وبمشاركة أعضاء الغرفة و السيدة زكية الدرويش الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري والسيد بوشتى عيشان مدير مديرية الصيد البحري بالوزارة.
وفي بداية أشغال الدورة، بشر السيد الرئيس مهنيي المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية، بأن اللجنة الادارية المختصة وافقت صبيحة اليوم الجمعة على طلب غرفة الصيد البحري المتوسطية، بخصوص اقتناء مقر لها الجديد، الذي يرتقب أن يتم الانتهاء منه رسميا في غضون الشهرين المقبلين، وهو الخبر الذي زف به السيد الرئيس جميع الاعضاء مهنئا إياهم على هذا الإنجاز، والذي استقبله الجميع بفرح كبير، وسيتم تحول المقر القديم لملحقة تابعة للغرفة مختصة في مجال التكوين البحري، مؤكدا أن المقر الجديد سيكون في مرتبة اشتغال الغرفة لعلاقتها بعدة لجان دولية أوروبية واسبانية، مما يتحتم التوفر على مقر يلبي جميع المتطلبات من اجتماعات وغيرها.
وبعد المصادقة على محضر الدورة السابقة ومشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2021 بالاجماع من طرف الاعضاء، فتح السيد الرئيس باب المناقشة للمهنيين لطرح المواضيع التي تخص نفوذهم البحري.
وفي كلمتها بالمناسبة، نوهت السيدة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، باشتغال الغرفة المتوسطية، وكونها لحدود اللحظة تبقى منفردة في جميع قرارتها، وكذا تشجيعها الكبير لمجال البحث العلمي، حيث أن الغرفة مهتمة بالبحث العلمي لتطوير المصايد و التي أعلنت مرارا إطلاق أبحاث علمية بمعية المهنيين على المستوى الوطني.

وقد تطرق السادة الأعضاء لعدد من الملفات التي تشهدها مناطقهم البحرية، منها ميناء العرائش، حيث يتدارس المهنيون، مسألة الصيد فوق 6 أميال نظرا لتراجع منسوب “الأربيان” مما يتحتم على الجميع التجند حتى لا تفقد العرائش هذه المصطادات البحرية المهمة والغنية بها، في حين تطرق المهنيون كذلك لمسائل تراجع منسوب مبيعات الأخطبوط والذي ربطه السيد الرئيس بالمسألة العالمية .

وقد تطرق السيد العضو مصطفى مزروع عن اقليم تطوان، أن هناك معاناة المهنيين مع الغطاسة، الذي يستهدفون أنواعا صغيرة جدا من الأسماك وخاصة سمك الميرو، مما يتسبب في استنزاف الثروة السمكية، مطالبا السلطات المحلية بالتدخل للعمل على وقف هذا الاستنزاف، في مقابله أكدت السيدة الكاتبة العامة أن الوزارة تشتغل لتقنين هذا الملف، ونقص ضرر الغطاسة، وأنها ستتدارس مع المصالح المختصة لوقف هذا النزيف، وإصدار قانون الصيد الترفيهي مستقبلا.

وكما دعا بعض المهنيين الوزارة الوصية الى البحث عن معدات الصيد جديدة وإعادة دراسة المحميات وتسوية وضعية القوارب المامبارات، وقد تطرق  المهنيون كذلك لتساؤلات حول الراحة البيولوجية لسمك الزريقة الوردية يطلق عليه محليا سمك البوراسي.

وفي الأخير بعد انتهاء الدورة حوالي السادسة مساء، تمت تلاوة برقية ولاء للسدة العالية بالله حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

 

أضف تعليق