غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة
انعقد أمس الجمعة، عن طريق تقنية فيديو “كنفرنس”، اجتماع عن بعد، شارك فيه كل من السيد رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية يوسف بنجلون، وأعضاء الغرفة بكل من موانئ الحسيمة والمضيق والناظور، وكلايريس، كما حضره من جانب وزارة الصيد البحري السيدة الكاتبة العامة زكية الدريوش، والسيد بوشتى عيشان مدير مديرية الصيد البحري بالوزارة، والسيد فرج عبد المالك مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، والذي خصص لمسألة الشباك السينية وملف النيكرو.
وقد قدم المعهد الوطني للبحث عرضا بخصوص هذا الموضوع، حيث اقترحت الوزارة حلا مؤقتا وحاليا ويتعلق الأمر بنوع جديد من الشباك السينية، والتي تم تجريبها وخلصت لنتائج مهمة جدا، في حين أكدت الوزارة أنها مستعدة لدعم المهنيين لاقتناء هذه الشباك بنسبة 40 إلى 45 في المائة من مجموع ثمنها الإجمالي، بينما اقترح المهنيون رفع سقف الدعم ل 100 في المائة في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيش على وقعها المهنيون، مؤكدين أنهم لو كانوا في سنة 2019، فقد كان بودهم اقتنائها بالمقترح الوزاري المذكور، إلا أن الظروف الحالية لا تسمح، مطالبين الوزارة بالبحث عن داعمين آخرين، وأنهم مستعدون لهذا المقترح خلال مراحل تجديد هذه الشباك مستقبلا لكن ليس في الوقت الراهن.
وقد تم رفع الاجتماع، على أساس إعلان وزارة الصيد البحري نيتها مراسلة بقية المتدخلين بغرض إيجاد داعمين حتى يتسنى الشروع في توزيع هذه الشباك، كما سيتم تدريب وتكوين خياطين في كل الموانئ للتعامل مع هذه الشباك الجديدة في إطار التصدي لهجمات سمك النيكرو، ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن تخصيص لجان لتتبع هذا الملف.