غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة
انعقدت بمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية، يوم الأربعاء 21 دجنبر 2022، على الساعة الثالثة بعد الزوال الدورة العادية الرابعة للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية، السنة برسم الجارية، وذلك تحت رئاسة السيد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، وبحضور السيد مندوب الصيد البحري بطنجة، والسيد رئيس المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، والسيدة المديرة الجهوية للمكتب الوطني للصيد، وكافة الأعضاء فيما حضر آخرين عن بعد بعدما تعذر عليهم الحضور، إلى جانب أطر الغرفة.
وتضمن جدول أعمال الدورة، المصادقة على محضر الدورة السابقة، وتقديم مشروع ميزانية الغرفة برسم السنة المقبلة والمصادقة عليه، فضلا عن مناقشة مستجدات سمك التون الأحمر وأبو سيف بعد انعقاد الدورة 23 ل ICCAT ، وتقديم مشروع برنامج عمل الغرفة للسنة المقبلة. و استغلال أنواع الحلزونيات بالمنطقة البحرية الواقعة بين بين الفنيدق و برسم والجبهة، ومختلفات.
وفي كلمته بالمناسبة، بعدما رحب السيد الرئيس بالسادة الأعضاء والحاضرين، تطرق لموضوع مشاركة الغرفة في معرض “أليوتيس”، حيث أعلن السيد الرئيس، أن موقفه اتجاه المعرض واضح وأن الميزانيات المرصودة بمثابة تبذير للمال العام، وأنه طيلة الزيارات التي يقوم بها للمعارض الدولية الكبرى، لا ترقى لمستوى معرض “أليوتيس” حيث أن الدول تجعل مثل هذه المعارض مخصصة في زوايا ضمن معارض، وأن الميزانيات الضخمة المرصودة للمعرض تكشف تبذيرا للمال العام في عز أزمات القطاعات، منها معاناة البحارة وملف السلامة البحرية وغيرها، مطالبا المهنيين الذين سيحضرون للمجلس الإداري للجمعية المنظمة، بضرورة حمل رسالة السيد الرئيس بشكل شفهي والتأكد على ضرورة إعادة النظر في هذا الموضوع.
وقد ذكر السيد الرئيس كذلك، بالمغالطات التي يتم ترويجها في الأوساط المهنية والسياسية حول كوطا التون الأحمر والإسبادون، مؤكدا أن هذه الثروة هي في الأصل إرث تاريخي أبا عن جد للمهنيين بالمتوسطي، نظرا لكونه سمك عابر، ويتم صيده في هذه المنطقة حصرا منذ القدم، مشددا على أنه يجب تذكير الجميع، على أن المغالطات المتعلقة بهذا الملف، يستوجب أن تتوقف وأن يتم نشر الوعي بين مهنيي المتوسطي، على أن هذا حقهم التاريخي حصرا، وأن كل الكوطا المتعلقة بهذا الجانب، يجب أن تذهب لهم في ظل ضعف المصايد المحلية، وتراجع باقي الثروات السمكية التي كانت متوفرة حتى السنوات الفارطة بسبب عوامل المناخ والتلوث وغيرها.
هذا، وتطرق السيد الرئيس كذلك لعدة مواضيع ذي صلة منها نشاط غرفة الصيد البحري المتوسطية والأنشطة التي تقوم بها في ظل ضعف الميزانيات المرصودة، وتبث أنشطتها عبر موقعها الالكتروني بشكل دوي، مشددا على أن هذا فخر لمهنيي المتوسطي. إلى ذلك، وتمت مناقشة عدة ملفات بالمنطقة المتوسطية وبميناء الحسيمة وبقية مراكز التفريغ من بينها ملف المحروقات، الصدفيات، تصنيف المناطق …
وفي الأخير تمت تلاوة برقية الولاء للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .