غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة
اجتماع مع التعاونيات النسائية المتخصصة في خياطة الشباك البحرية وجمع الطحالب الخضراء بالناظور.
في إطار التعاون والانفتاح على النسيج التعاوني التابع للنفود الترابي لغرفة الصيد البحري المتوسطية، انعقد يومه 09 دجنبر 2022 اجتماعا مع التعاونيات النسائية بالناظور لدراسة الأوراش التنموية التي تنهجها غرفة الصيد البحري المتوسطية في مجال الصيد البحري بالإقليم، وقد ترأس هذا الاجتماع السيد مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية وبحضور أعضاء التعاونيات ، حيت أعرب السيد المدير عن سروره بتواجده أمام هذه التعاونيات العازمة على ولوج ميدان الصيد البحري بالإقليم، حيت أكد السيد المدير أن برنامج الغرفة في المستقبل سيعزز من إدماج مقاربة النوع في الأوراش التنموية التي تسطرها الغرفة وتمكينهن من فرص الاشتغال والاستثمار في مجال نشاط الصيد البحري على مستوى الإقليم.
وفي نفس السياق، أكد السيد المدير أنه وجب الآن الانتقال من مرحلة التأسيس إلى مرحلة الفعل الميداني من أجل تحقيق أهداف التكوينات التي سبق لأعضاء التعاونيات الاستفادة منها بمركز التأهيل البحري بالناظور من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة وتحقيق أرباح مادية لهم.
كما أشار السيد المدير أن الغرفة ستسهر على متابعة ومواكبة هذه التعاونيات من أجل انجاز مشاريع مدرة لدخل والحرص على تثمين منتوجاتهم من أجل التسويق وغزو أسواق وطنية ولماذا دولية في المستقبل.
كما تطرق السيد المدير الى مشروعين مهمين ومدرين لدخل تضعهما الغرفة في مخططاتها التنموية لفائدة هذه التعاونيات وهما كالتالي:
-المشروع الأول : دراسة مشروع إعداد وصنع شباك الصيد بالخيط “الطبق “الخاص بصيد المنتوجات السمكية.
–المشروع الثاني: دراسة مشروع إعداد وصنع الشباك الثلاثية القعرية.
انجاز هذه المشاريع المهمة يتطلب حسب ما أشار إليه السيد المدير الخضوع لتكوينات مستمرة من طرف التعاونية المتخصصة في خياطة الشباك البحري من أجل اكتساب المهارات الفنية والتقنية لإنجاز هذه المشاريع المدرة للدخل ودائما في إطار التنسيق والتتبع من طرف الإدارات المعنية.
وفي الأخير أشار السيد المدير أن برنامج الغرفة في 2023 سيعزز الرؤية الاستراتيجية والتوجه الحكيم للغرفة اتجاه هذه التعاونيات النسائية بالناظور وذلك باقتناء بعض المعدات والوسائل الضرورية من أجل تسهيل ولوجهم لسوق الشغل وتحقيق فرص تنموية تعود بالنفع عليهم ولأسرهم الفقيرة.