غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة
في اطار اللقاءات التواصلية المستمرة مع مهنيي قطاع الصيد البحري بموانئ الجهة الشرقية ، انعقد يومه 06 شتنبر 2022 بميناء رأس الماء لقاء تواصلي مع مهنيي قطاع الصيد الساحلي حول الأوضاع المهنية لهذه الفئة الناشطة بالميناء.
وقد حضر هذا الاجتماع ممثلو قطاع الصيد الساحلي بالجهة الشرقية ورئيس جمعية مراكب الصيد الساحلي بميناء رأس الماء وممثل ادارة ملحقة الغرفة بالناظور وبعض مهني القطاع بنفس الميناء، وبعد الحضور و القيام بزيارة ميدانية الى الميناء، تمت طرح مجموعة من الملاحظات المهنية منها منع بشكل قطعي ظاهرة “ما مبرات” بميناء رأس الماء المجهزة بمواصفات صنف الصيد الساحلي والمرفقة بقوارب الضوء.
كما تم الإجماع على استنكار جميع مهنيي قطاع الصيد الساحلي لهذه الظاهرة الوافدة على ميناء رأس الماء ورفضهم بشكل كلي تواجد هذه “ما مبرات” داخل الميناء.
في حين طالب المهنيون بتطبيق القانون من طرف السلطات المختصة ، حيث يرتكبون خروقات خطيرة وبلبة أثناء تفريغ المنتوجات البحرية وبيعها والحاق ضرر بسفن الصيد المجهزة قانونا ، كما يطالبون بإيفاد لجنة مختصة لزجر ووقف مثل هذا النوع من الصيد الغير القانوني بالميناء.
وفي هذا السياق توجه المهنيون بطلب إلى السيد رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، قصد توجيه مراسلة الى السيد وزير الداخلية وكذلك وزير الصيد البحري عاجلا من أجل اتخاد اجراءات مناسبة لمنع هذا الصنف الغير القانوني بالميناء.
كما يطالب مهنيي قطاع الصيد الساحلي بميناء رأس الماء بإيجاد حل للباخرة الراسية على الرصيف لمدة طولية و بدون عمل مستمر والمتخصصة في تنقية مداخل الميناء من تراكم الرمال الأمر الذي ينتج عنه مشاكل كبيرة للسفن الصيد عند الرسو لتفريغ منتوجاتهم البحرية.
هذا ويطالب المهنيون ايضا من الوكالة الوطنية للموانئ أن تنظم رسو مراكب الشركة المتخصصة في تربية الأحياء البحرية، لأن ميناء رأس الماء مجزئ الى جزء لنشاط الصيد السمك وجزء مخصص لترفيه وجزء محتل من السفينة المتخصصة في تنقية مداخل الميناء.
ولهذه الغاية، يطالبون من الوكالة بتنظيم تلك الأنشطة المتواجدة بالميناء، ثم بتوسيع جزء من الميناء الذي كان منتظرا في سنة 2001 ولم يتم تفعيل ذلك الى حيز الوجود.