غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة
انعقد يوم الخميس 15 دجنبر 2022 على الساعة الواحدة زوالا بمقر قطاع الصيد البحري اجتماع حول حالة مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالمنطقة المتوسطية، برئاسة السيدة الكاتبة العامة وبحضور ممثلي غرفة الصيد البحري المتوسطية و المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري و مديرية الصيد البحري و مديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري، و ممثلي المكتب الوطني للصيد .
وقد خصص هذا الاجتماع لدراسة ومناقشة حالة مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية المتوسطية، ثم تقديم التدابير الجديدة المقترحة لسنة 2023، و مناقشة التدابير الجديدة.
وفي هذا السياق، تم تقديم عرض من طرف مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري حول حالة مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة (تطور المفرغات والكتل الحية، نسبة الصغار، حالة المخزون، التوزيع الديموغرافي والجغرافي للأصناف…)، كما بين هذا الأخير الوضعية الحرجة لمخزون الأسماك السطحية الصغيرة بالمنطقة المتوسطية. كما قدم مدير المعهد المقترحات الجديدة التي تخص مخطط تهيئة مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة على الصعيد الوطني. وضمن مداخلات السادة الحاضرين، تم تسجيل عدد من النقاط، منها طلب إيجاد حلول لاسترجاع مخزون السمك بالجهة المتوسطية، و كثرة بواخر الجر بالمنطقة مع اقتراح وقف تام لهذا النشاط بالمنطقة وضرورة حماية المناطق الصخرية وخلق محميات بحرية اقتراح منع صيد المرجان لسنوات، في حين تم أيضا طرح مشكل هجرة بواخر الصيد الساحلي إلى الجهة الأطلسية لقلة تواجد السمك، ثم كثرة قوارب الصيد التقليدي مع استعمال chambres à aire مع طلب تسوية وضعية مراكب السويلكة، وضمن النقاط المطروحة كذلك مشكل النيكرو، ثم المطالبة بالعمل على توعية مهنيي الصيد التقليدي.
ومن جانبه، أكد السيد مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري على أن المعهد سيقوم بدراسة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل ( السويلكة، نيكرو ، مراكب الجر، الديناميت، التلوث…..) التي تأثر على مخزون الأسماك السطحية الصغيرة مع طرح التدابير الخاصة لهذه المنطقة.
وفي الختام، ذكرت السيدة الكاتبة العامة بمخرجات الاجتماع، والمتمثلة في تنظيم اجتماع آخر بعد انتهاء المعهد من دراسة الجهة المتوسطية وإعطاء التدابير الخاصة بهذه المنطقة واختتم الاجتماع على الساعة الثالثة زوالا.