غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة
احتضنت غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، صباح اليوم الإثنين 19 يونيو 2023، في إطار فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ ” ميدكوب المناخ 2023″ ندوة لمناقشة محاور موضوعاتية حول التغيرات المناخية وتأثيراتها على وضعية المهنيين.
وحضر هذه الندوة كل من السادة عمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، والسيد عبد السلام البياري رئيس الغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيد عبد اللطيف أفيلال رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ثم السيد أحمد بكور رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة إلى جانب أطر من مجلس الجهة والغرف الأربعة، فضلا عن أعضاء وأطرالغرفة المهنية الأربعة.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد السيد عمر مورو بالعلاقة الوطيدة التي تجمع الغرف بمجلس الجهة، لما لها من دور كبير في هذا الإطار، فضلا عن ما تشهده الغرفة من ريادة على جميع المستويات مما مكنها من ربح رهانات الجهة بأكملها في إطار تكاملي، مما يعزز الشراكة وحماية البيئة في هذا الإطار، كما عبر السيد مورو عن حماسه لهذا الجانب، وفتح أبواب الجهة في وجه كل المبادرات المتعلقة بالبيئة وغيرها من المشاكل التي تعترض المهنيين في كل القطاعات وعلى رأسها الصيد البحري، كما شدد السيد رئيس الجهة عن كون جهة طنجة تشهد ريادة على جميع الأصعدة، ولا يمكن أن تصل لذروتها بدون تماسك وريادة الغرفة.
ومن جانبه، أكد السيد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، أن الغرف المهنية مدعوة، لوضع تصور مشترك استجابة لتوصيات المناح في هذا الإطار حتى يتسنى التصدي لأزمات الطاقة وغيرها في ظل الظواهر المرصودة، كما ذكر بدار المناخ المتوسطي التي تعتبر مثلا يحتدى به في هذا الجانب، دون إغفال الجانب المسؤولياتي، وتدارك وتشجيع السياحة البيئية لما لها من دور في هذا الشأن، كم دعا إلى ضرورة تنظيم مجموعة من الندوات تشجع على فرز النفايات لكون غرفة التجارة على ارتباط وثيق بالمناطق الصناعية وغيرها.
وعلى صعيد آخر، ذهب السادة رؤساء غرفتي الفلاحة والصناعة التقليدية لنفس النهج، من خلال إبراز دور القطاع الفلاحي في حماية المناخ، الذي يعتبر ضمن القطاعات المستهدفة في هذا الشأن، نظرا لوجود دورتي التربة والماء، كذلك الأمر بالنسبة للصناعة التقليدية، لكون المهنيين يعتمدون على وسائل ذي صلة بقطاع المناخ، ومحاربة التلوث أثناء التدوير وغيرها.
وفي كلمته بالمناسبة، رحب السيد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، بالحاضرين، كضيوف أعزاء على الغرفة، مؤكدا أن الغرفة تعمل في هذا الإطار الاستراتيجي الخاص بالبيئة لكونها على صلة وثيقة بقطاع الصيد البحري، وكذا تشجيعها لكل المبادرات كالاقتصاد الأزرق وتشجيع الطاقات البديلة، كما ذكر السيد الرئيس بالمجهودات المبذولة من طرف المملكة في هذا الإطار، خاصة مايتعلق بالاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، علاوة على تشجيع التنمية البشرية وتقليص الفوارق الاجتماعية والترابية، وتحسين تدبير الموارد الطبيعية وتعزيز المحافظة على التنوع البيولوجي.
كما أكد السيد الرئيس، على أن هذه المناسبة فرصة لإبراز أهم البرامج المطروحة والمساهمة بأفكار في تدعيمها وترسيخها، عبر التقائية تدخلات المؤسسات الحاضرة وتكاملها، من أجل تحقيق تنمية مندجمة كفيلة بتحقيق الأهداف المتوخاة في إطار سياسية مولوية ورعاية ملكية هدفها التقدم والازدهار للسمو إلى مصاف الدول المتقدمة.
وفي الأخير وبعد فتح مداخلات لمهنيي الغرف الأربعة تم الاتفاق على اصدار توصيات لطرحها على طاولة مسؤولي المؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ ” ميدكوب المناخ 2023″ الذي سيقام بمدينة طنجة خلال يومي 22 و23 يونيو 2023.