الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بالمملكة الإسبانية تشيد بالعلاقات الجيدة والممتازة بين المغرب واسبانيا

في إطار الملتقى الدولي الثالث للصيد التقليدي الذي أقيم في كونيل الإسبانية مابين 9 إلى 11 أكتوبر الجاري، بمشاركة غرفة الصيد البحري المتوسطية بفعالية، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التعاون بين المغرب وإسبانيا في هذا القطاع الحيوي، عبرت الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري في المملكة الإسبانية السيدة إيزابيل أرتيم، عن شكرها للحضور وأشادت بالعلاقات الجيدة والممتازة التي تربط البلدين، حيث أن هذه التصريحات تعكس روح التعاون والتفاهم التي تسود بين المغرب وإسبانيا، والتي تساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية.

هذا، وقد لعبت غرفة الصيد البحري المتوسطية دورًا مميزًا في هذا السياق، حيث عملت على توطيد العلاقات الثنائية بما يتماشى مع بنود القانون المنظم لغرف الصيد البحري.

وقد أثبتت فعاليات الملتقى أهمية الصيد التقليدي كوسيلة للحفاظ على التراث الثقافي والبيئي للبلدين، بالإضافة إلى كونه فرصة لتعزيز الاستدامة في قطاع الصيد.

ويروم الجميع، إلى مزيد من التعاون بين المغرب وإسبانيا، و العمل المشترك لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية في مجال الصيد البحري، ومع استمرار تعزيز هذه العلاقات، يمكن أن يتطلع الكل إلى مستقبل واعد للصيد التقليدي خاصة والصيد عامة في البحر الأبيض المتوسط، وكذا استمرار الغرفة المتوسطية على نهج تطوير مفهوم الدبلوماسية الموازية خدمة للقضايا الوطنية والمصالح العليا للمملكة.

أضف تعليق