غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة
بمناسبة الذكرى 49 لانطلاقة المسيرة الخضراء المظفرة، يطيب لي باسمي الخاص ونيابة عن السادة أعضاء وأطر غرفة الصيد البحري المتوسطية، بأن نتقدم إلى الجناب الشريف مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بأحر التهاني و أصدق الأماني، سائلين العلي القدير أن يبقيه ذخرا و ملاذا لشعبه الوفي.
ومستحضرين في الوقت ذاته مسيرة الخير والنماء، التي عمت أقاليمنا الجنوبية المسترجعة وبوأتها مكانتها المتقدمة بين باقي مدن مملكتنا الشريفة.
كما نسأل الله العلي القدير أن يتغمد المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، ملهم المسيرة الخضراء، و محرر الصحراء، بواسع رحمته، و أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين و النبيئين و الصالحين و حسن أولئك رفيقا.
وإننا لنغتنم هذه المناسبة المجيدة، لنجدد للسدة العالية بالله تجندنا الدائم خلف جلالته، للذود عن وحدتنا الوطنية من طنجة إلى الكويرة، مؤكدين لجلالته أن مناورات خصوم الوحدة الترابية، لن تزيدنا الا إصرارا وعزيمة، من اجل مواصلة مسيرة الخير والنماء والأمن والأمان، التي تنعم فيها أقاليمنا الجنوبية المسترجعة، في ظل الرعاية السامية و القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله.
حفظ الله أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم، وأقر عينه بولي عهده المحبوب الأمير مولاي الحسن، وبسمو الأميرة الجليلة للا خديجة، وشّد ازره بالأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
إنه سميع مجيب، و بالإجابة جدير، و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى و بركاته.
خادم الأعتاب الشريفة:
مونير الدراز – رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية