
غرفة الصيد البحري المتوسطية -طنجة
شاركت الغرفة، إلى جانب ممثلي المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، في أشغال الجلسة الثانية لفريق العمل التابع للهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط (CGPM)، والتي انعقدت عن بعد خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس 2025، حول تقييم استراتيجية إدارة سمك “البوراسي” في مضيق جبل طارق.”
ومثَّل الغرفة في هذا الاجتماع كل من السيد الخليل طالب اقلعي، ممثل قطاع الصيد التقليدي، والسيد عبد الجليل الديوري، ممثل الصيد الساحلي بميناء طنجة، إلى جانب أطر الغرفة، حيث تم التطرق إلى مختلف السيناريوهات الممكنة لإدارة هذا المخزون السمكي وفقًا للتوصية CGPM/45/2022/3، التي تهدف إلى تحقيق استغلال مستدام لهذا النوع في بحر البوران.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لضمان استدامة الموارد البحرية، حيث خلصت آخر التقييمات العلمية التي أجريت في أبريل 2024 إلى أن مخزون “البوراسي” بمنطقة مضيق جبل طارق يعاني من استنزاف مفرط، مما استدعى اقتراح خطة استعادة وإعادة بناء المخزون قبل انعقاد اللجنة الإقليمية الفرعية للبحر الأبيض المتوسط الغربي في ماي 2025.
وشكل هذا اللقاء فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر بين الخبراء والعلماء وممثلي مهنيي قطاع الصيد البحري من ضفتي المضيق ، حول أفضل السبل الممكنة لإعادة بناء المخزون، مع مراعاة العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بقطاع الصيد البحري في المنطقة.
وتؤكد الغرفة التزامها بمواصلة العمل المشترك مع جميع الشركاء لضمان استغلال مستدام لموارد الصيد، بما يخدم مصالح المهنيين ويحافظ على التوازن البيئي البحري، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الاقتصادية والاجتماعية للبحارة الصيادين في المنطقة.