
غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة
شهدت مدينة الحسيمة، أمس الاثنين 8 دجنبر 2025، افتتاح فعاليات الدورة الثانية من الأسواق المتنقلة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وهي المبادرة التي تنظم بشراكة بين جهة طنجة–تطوان–الحسيمة، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعمالة إقليم الحسيمة.
وكانت غرفة الصيد البحري المتوسطية من بين المؤسسات الحاضرة في هذا الموعد الجهوي، تأكيدًا على انخراط الغرفة في الدينامية الجهوية الرامية إلى دعم الاقتصاد الاجتماعي وتعزيز التقائية المبادرات التنموية.

وانطلقت فعاليات الحفل الرسمي بساحة محمد السادس بمدينة الحسيمة، بحضور مسؤولين محليين وجهويين وممثلين لمختلف المؤسسات العمومية، إلى جانب عدد من التعاونيات والجمعيات، وقد تقدم السيد نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بكلمة شكر لغرفة الصيد البحري المتوسطية على حضورها لهذا النشاط المهم.
وتحمل الدورة الحالية شعار: “المنتوج المجالي رافعة أساسية لتنمية مستدامة“، وهو شعار يعكس الرهان الذي تراهن عليه الجهة في الدفع بالاقتصاد الاجتماعي ليكون أحد أعمدة التنمية الترابية.
وتُعتبر الأسواق المتنقلة منصة لدعم الإنتاج المحلي والترويج للمنتوجات المجالية، مع توفير فضاء للتعاونيات لعرض منتجاتها وتعزيز فرص تسويقها، إضافة إلى تشجيع الابتكار الاجتماعي وتمكين الفاعلين المحليين من تبادل الخبرات.

وقد أكدت غرفة الصيد البحري المتوسطية، من خلال حضورها، على مواصلة انخراطها في المبادرات التي تُعزّز التكامل بين مختلف القطاعات الاقتصادية داخل جهة طنجة–تطوان–الحسيمة، وعلى استعدادها للمساهمة في كل البرامج التي تدعم الإدماج الاقتصادي والاجتماعي، وتثمّن الثروات البحرية وتخدم ساكنة الإقليم والجهة.
ويُنتظر أن تتواصل فعاليات السوق المتنقلة إلى غاية 15 دجنبر 2025، في دورة تراهن على إعطاء قيمة أكبر للمنتوج المحلي، ودعم المشاريع الصغرى والمتوسطة، وتعزيز حضور الاقتصاد الاجتماعي كركيزة أساسية للتنمية المستدامة في المنطقة.