غرفة الصيد البحري المتوسطية تنظم دورة تكوينية متقدمة حول الذكاء الاصطناعي لفائدة أطرها الإدارية

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة الموارد البشرية وتحسين جودة الخدمات الإدارية، نظّمت الغرفة دورةً تكوينية متقدمة لفائدة أطرها، تحت عنوان: “التكوين المتقدم في الذكاء الاصطناعي من أجل النجاعة في التدبير الإداري”.
وتهدف هذه المبادرة التكوينية إلى تمكين الأطر من استيعاب الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، وكيفية توظيفه بشكل عملي في دعم اتخاذ القرار وتطوير الأداء الإداري. وقد ركز البرنامج على أربعة أهداف أساسية:
كما تهدف الدورة لفهم المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي في الإدارة، حيث تعرّف المشاركون على المبادئ العامة للذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته الحديثة في المجالات الإدارية، إضافة إلى الأدوات الأكثر استخداماً في التحليل، المعالجة، وتنظيم المعلومات داخل المؤسسات.
وتم تقديم شروحات تطبيقية حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في:


• إعداد المراسلات والتقارير
• تصنيف المعطيات
• إعداد العروض التقديمية
• إنجاز عمليات التتبع الإداري

وتأتي الدورة كذلك بهدف تقليص الوقت المستغرق في المهام الروتينية ورفع الإنتاجية. وتعرّف المستفيدون على استخدام أشهر أدوات الذكاء الاصطناعي . مع تطبيقات عملية توضح كيفية دمج هذه الأدوات في سير العمل اليومي لتحسين الفعالية والسرعة وجودة الخدمات العمومية. وخصص جزء مهم من التكوين لمناقشة البعد الأخلاقي، خصوصاً ما يتعلق بحماية المعطيات، المسؤولية الرقمية، والشفافية عند استعمال أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل المرفق العمومي.

واختُتمت الدورة بنقاش مفتوح حول الطرق العملية لإدماج هذه التقنيات في عمل مختلف المصالح الإدارية للغرفة. وقد عبّر المشاركون عن ارتياحهم لمستوى التكوين، مؤكدين أن المكتسبات الجديدة ستساهم في الرفع من جودة الخدمة العمومية وتعزيز فعالية العمل الإداري.
وتؤكد هذه المبادرة التزام الغرفة المتواصل بالنهوض بكفاءات مواردها البشرية والانفتاح على التقنيات الحديثة، بما ينسجم مع التحول الرقمي الذي تعرفه الإدارة المغربية
.

أضف تعليق