أرباب مراكب الصيد البحري بجهة الشمال يناقشون مستقبل القطاع… وتنظيم مؤتمر دولي في الأفق.

img26042016-1

عبد السلام العزاوي جريدة المنعطف الاثنين 25 أبريل 2016

ثمن يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطي، الحركية المتزايدة في مجال الصيد البحري، بكثرة الأنشطة المقامة، مفيدا بتنظيم مؤتمر بحري دولي ضخم في الأشهر القليلة القادمة بطنجة، معترفا كذلك بتواصله الدائم مع جل التنظيمات المهنية، سواء البحارة تجار السمك، والجمعيات المهنية، بهدف إيجاد مخرج لبعض المشاكل المرتبطة بصيد السردين، ثم خلق مؤسسة تعني بإنقاذ الأرواح البشرية تابعة لوزارة الصيد البحري، ومستقلة عن المهنيين.

ونوه بالميناء الجديد المحدث بمدينة البوغاز، الذي يعد الثاني من نوعه على المستوى الإفريقي، بتكلفة مليار ومائة مليون درهم، معترفا بالإشكال الاجتماعي الصرف بالقطاع، مما يفرض تمتيع الموارد البشرية بميناء طنجة، الموفر لحوالي خمسة آلاف منصب شغل بطريقة مباشرة، والمتميزة بصفة خاصة بحقوقها وواجباتها، الشيء وهو ما فرض التفكير في إعادة هيكلة أسواق السمك بالمدينة خدمة للتاجرين والمهنيين والمستهلك، مفيدا بقرب افتتاح مقر جديد لغرفة الصيد البحري المتوسطية ومركز التكوين، بتكلفة مالية ستصل إلى أربعين مليون درهم، مطالبا بضرورة استفادة بحارة مدينة البوغاز من المناصب المزمع خلقها بالميناء الترفيهي الجديد، والمتعلقة أساسا برابطي المركب المحددة في ألف منصب شغل قار. وذلك خلال اللقاء التواصلي مع البحارة، المقام بعد زوال يوم الخميس 21 أبريل 2016، بمقر قصر البلدية، المنظم من طرف جمعية اتحاد أرباب مراكب الصيد البحري بميناء طنجة، بحيث اقر رئيسها ببعض الاكراهات المعترضة لهم في عملهم الجمعوي والمهني، والتي يتم التغلب عليها بتنظيم أنشطة متنوعة وتصب في مصلحة البحار بالدرجة الأولى، مع تقييم منجزات على رأس كل سنتين، بغية المساهمة في التنمية الاجتماعية، لخلق نمو متكامل لقطاع الصيد البحري بمدينة البوغاز، للرقي بالاقتصاد المحلي والوطني.

من جانبها اعترفت المديرة الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري، بإنصاف رجال ونساء البحر بمدينة طنجة بالنبل والأخلاق، مذكرة بالعطف الملكي لأصحاب القطاع، متفائلة بمستقبله بالرغم من وجود بعض الخصاص في الموارد البشرية، نظرا للضغط على البحر الأبيض المتوسط في العهود الماضية.

 

أضف تعليق