كارمن وبيجديكن وجهان جمعها هم الصيد البحري قبل ان توحدهما الإشادة الإسبانية المغربية بطنجة.

img14072016-3

البحرنيوز 13 يوليو 2016

تم على هامش اللقاء المغربي الاسباني الذي إحتضنته مدينة طنجة أمس الثلاثاء، تكريم شخصيتين تعتبران بارزتين في مجال قطاع الصيد البحري الوطني والدولي، إذ ساهمتا في دعم العلاقات بين المملكتين والرفع من قيمة ومردودية هذا القطاع وتثمين منتوجاته.

ويتعلق الامر بالسيدة كارمين فراغا، الكاتبة العامة السابقة لقطاع الصيد بإسبانيا وأحد المساهمين في صياغة اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاوروبي ومقررة البرلمان الاوربي السابقة، والتي تم تقديم درع التكريم لها من طرف وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش.

وعبرت كارمين فرغا بكلمات عربية متعترة عن شكرها وإمتنانها للتقدير الذي حضيت به من طرف التمثيليات المهنية المغربية والإسبانية، مسجلة إنتماءها لصف المهنيين شاكرة بذلك المغاربة على حفاوة الإستقبال وتعاونهم في مختلف المحطات التي ساهمت في تعزيز روابط التعاون والصداقة بين مهنيي الصيد البحري بين البلدين. وهو المر الذي كان له إنعكاس إيجابي على التعاون بين المغرب وإسبانيا.

وفي إلتفاتة وصفت بالرائعة بإعتبارها تحمل في طياتها عبارات الإعتراف لأحد قدماء الحنطة المغربية لما قدمته من افكار ومساهمات في إتراء النقاش وتطوير قطاع الصيد البحري بالمغرب عموما والجنوب خصوصا، تم تكريم الحسن بيجديكن واحد من الشخصيات التي طبعت التاريخ البحري الحديث، بمواقف مختلفة وكدا إسهامات كبيرة في إقرار مجموعة من التوجهات رفقة شريحة من المهنيين، فالرجل حسب كمال صبري الذي قدم تدخلا بالمناسبة يعتبر مدرسة تتلمدت على يدها الأجيال المتعاقبة.

img14072016-4

وسجل صبري أن قيدوم الحنطة الذي تشبع بالتسيير السياسي من خلال تسييره لبلدية أكادير كما يسير اليوم المجلس الإقليمي لأكادير إدأوتنان، قد ساهم في إخراج الغرف المهنية للوجود، فضلا عن مشاركته في إقرار مخطط سمك الأخطبوط بعدما كان هذا النوع من السمك مهددا بالإندرتار ، دون إغفال مخططات أخرى تعتبر اليوم ركيزة من ركائز الإسترتيجية القطاعية.

وسجل رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية ان بيجديكن لم يتوانى يوما في الدفاع عن السمك الصناعي ومعه مصالح المهنيين مؤكدا في دات السياق ان الكلام لم يسعفه في إعطاء الرجل حقه معتبرا أن المسؤولية التي أوكلت له، تعد امرا صعبا لأنه امام هرم بحري بكل المقاييس.

يذكر ان اللقاء المغربي الأوربي الإسباني كان قد اختتم مساء امس بإصدرار سبعة توصيات تهم السبقل الكفيلة بتطوير الموارد السمكية بالبحر الأبيض المتوسط والحفاظ على المصايد المشتركة مع تعزيز التعاون بين مهنيي الصيد البحري بالضفتين.

 

أضف تعليق