المغرب الأزرق
افتتح عزيز اخنوش وزير الفلاحة و الصيد البحري صباح اليوم الثلاثاء 12 يوليوز ٬2016 فعاليات اللقاء البيمهني المغربي الاسباني الاوربي حول الصيد البحري٬ الذي تنظمه غرفة الصيد البحري المتوسطية و اللجنة المغربية الاسبانية المشتركة للصيد.
اللقاء الذي تميز بحضور وازن لجميع الفعاليات المهنية الوطنية في الصيد البحري و الصناعات السمكية٬ و ممثلي الهيئات المهنية الاسبانية الممثلة لأقاليم الاندلس و طريفة و جزر الكاناري٬ كما تميز اللقاء بتغطية اعلامة جد وازنة٬ من منابر وطنية و دولية. عرف حضور الكاتب العام للصيد البحري الاسباني و نظيرته المغربية٬ و رئيس جهة طنجة الحسيمة و عمدة مدينة طنجة.
و في كلمته الافتتاحة اكد وزير الصيد البحري على قوة العلاقات الاسبانية المغربية و دور اللجان المشتركة في تقريب وجهات النظر و التعاون٬ و تحسين العلاقات بين المغرب و دول الاتحاد الاوربي٬ كما اعتبر ان الشراكة المغربية و الاوربية من خلال اتفاقية الصيد البحري و اتفاقية التبادل التجاري٬ من الاهمية بما كانت لمصلحة الجانبية و يجب تحصينها و الدفاع عنها كمكتسب لشعوب الضفتين. في اطار سياسة رابح رابح. و استعرض السيد الوزير مسار تطور المفاوضات بين الطريفين خاصة الايبيرية. التي تكللت بالتوقيع على اتفاقية الصيد البحري بين المغرب و الاتحاد الاوربي٬ و شدد أخنوش على أن المغرب يحترم بنود اتفاقية الصيد البحري التي تقوم على التنمية و الصيد المستدام٬ عبر وضعه لمخطط اليوتيس لتطوير قطاع الصيد البحري٬ ما أكد على دور المهنيين في الدفاع عن مصالحهم التي تعبث بها بعض الاطراف و تسخرها لحسابات سياسية.
و اعتبر الوزير ان هذا اللقاء هو ثمرة نجاح العلاقات الثناية بين المهنيين المغاربة و الاسبان٬ لتدارس المواقف و توحيدها من اجل الحفاظ على المكتسبات.و فرصة لتنوير الرأي العام الأوربي حول ما تعيشه الاقاليم الجنوبية للمملكة من تنمية و انتعاش بفضل مناخ الاستقرار و الاستثمار الجيد الذي تعيشه عكس ما تروجه الاطراف المعادية لمصالح المغرب و الدول الصديقة بالاتحاد الاوربي.