أشغال الدورة العادية الثانية للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية برسم سنة 2017.

غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة

انعقدت يوم الجمعة 14 يوليوز 2017 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بالعرائش أشغال الجمعية العامة للغرفة في دورتها العادية الثانية برسم سنة 2017 تحت رئاسة السيد يوسف بنجلون رئيس الغرفة وبحضور أعضاء الغرفة، ممثل وزارة الصيد البحري، المديرة الجهوية للمكتب الوطني للصيد، ممثل المجلس البلدي بالعرائش، ممثل معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، السلطة المحلية والصحافة.

بعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم افتتح السيد الرئيس أشغال الدورة مشيرا إلى أن أنشطة الغرفة أصبحت جد نشيطة وذلك بحضور أعضاء الغرفة حسب كل اختصاصاتهم في جميع الاجتماعات سواء محلية أو وطنية، أو دولية.

و يذكر بأن الحفاظ على الثروات السمكية كما صرح رئيس الغرفة السيد يوسف بنجلون خلال افتتاح الجمع العام بالعرائش لم تعد من اختصاص الدول بل أصبحت من اختصاص المجتمع الدولي، طبيعة الحال للدول مصداقيتها واستقلاليتها في اتخاذ القرار ولكن التشاركية في وضع البرامج للحفاظ على الثروات السمكية أو توزيع الحصص أو العمل على المحافظة على تسلسل المنتجات بما يعرف ب INN كل هذا اليوم يخضع إلى برامج دولية وإلى مراقبة تشاركية في إطار مؤسسات دولية، وغرفة الصيد البحري المتوسطية كانت حاضرة بجميع الاجتماعات الدولية وليس برئيسها بل بأعضائها حسب اختصاصات كل عضو.

بعد ذلك استعرض السيد يوسف بنجلون رئيس الغرفة جدول أعمال الدورة للمناقشة:

  1. عرض شريط وثائقي حول حصيلة وآفاق أنشطة الغرفة ؛

  2. المصادقة على محضر الدورة السابقـة ؛

  3. إخبار عن أنشطة الغرفة :

    • عرض اتفاقية إطار للشراكة بين الغرفة ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ؛

  4. الرخـــــــص الاستثنائيـــــة.

  5. معالجة الملفات العالقة لبرنامج ابحار.

وبعد عرض شريط وثائقي حول حصيلة وأفاق أنشطة الغرفة خلص اللقاء إلى المصادقة بالإجماع على محضر الدورة السابقة، والمصادقة كذلك على عرض اتفاقية إطار للشراكة بين الغرفة ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالإضافة إلى معالجة الملفات العالقة لبرنامج إبحار، وكذا الرخص الاستثنائية.

وكما تم خلال أشغال هذه الدورة إثارة مشروع ميناء الصيد الجديد بطنجة الذي يدق ناقوس الخطر بسبب الرياح الشرقية القوية التي ستهدد سلامة المراكب داخل الميناء.

أضف تعليق