البحرنيوز 29 يونيو 2017 / 19:03
دعا مهنيوا الصيد البحري بالواجهة المتوسطية في لقاء تواصلي إحتضنته الغرفة المتوسطية صباح اليوم، إلى الرفع من كوطة التون الأحمر المخصصة لقطاع الصيد التقليدي والساحلي للمغرب.
وطالب اللقاء الذي ترأسه يوسف بنجلون رئيس الغرفة وبحضور وازن للكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي وعدد من الجمعيات التي تنشط بالمنطقة المتوسطية حسب ما اكده بلاغ مشترك للغرفة المتوسطية والكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، الوزارة الوصية بالعمل لدى اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي (ICCAT) من أجل تحقيق مطلب الرفع من الحصة المخصصة للمغرب.
كما ناشد المهنييون وزارة أخنوش في ذات اللقاء ، بدراسة إمكانية مراجعة فترة صيد التونة الحمراء في بعض المناطق بالجهة الشمالية لشهري ابريل وماي بدل شهر يوليوز بالدائرة البحرية للجبهة والمضيق، علما أن المغرب يقول البلاغ، منخرط في اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي (ICCAT).
وسجلت ذات الوثيقة التي توصلت جريدة البحرنيوز بنسخة منها، مناشدة بعض المهنيين لوزارة الصيد البحري، بدراسة إمكانية اعادة توزيع الكوطة المخصصة لصيد التونة الحمراء، على جميع المناطق حسب خاصية كل جهة في المستقبل.
وحسب عبد الله بليهي رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، فإن اللقاء قد كان مثمرا، وعكس إلى حد بعيد درجة الوعي الحاصل لدى مهني القطاع. هؤلاء الذين عبرو حسب رئيس الكونفدرالية ،عن إنشغالاتهم بخصوص التونة الحمراء، وهي الإنشغالات التي قوبلت وفق تصريح المصدر المهني ، بتفهم كبير من طرف رئيس الغرفة المتوسطية الذي قدم توضيحات بخصوص مجموعة من القضايا المرتبطة بإستغلال التونة الحمراء بالمنطقة يضيف بليهي، وكدا الحصص التي يتم تخصيصها للصيد الساحلي والتقليدي.
من جانبه سجل يوسف بنجلون رئيس الغرفة المتوسطية، أن اللقاء الذي يدخل ضمن سياسة الانفتاح المعتمدة من طرف غرفته في علاقتها بمختلف الشركاء المهنيين، قد عرف نوعا من النقاش الحاد في بعض فتراته. وهو أمر طبيعي يقول بنجلون، الذي أكد أن الموعد عرف التوافق على مجموعة من النقاط المرتبطة بقطاع الصيد البحري بالمنطقة المتوسطية، والتي ستلعب فيها الغرفة كتمثيلية دستورية، دورها في الوساطة بين المهنيين والإدارة الوصية.
وكان الملتئمون ضمن أشغال اللقاء قد سجلوا تدمرهم من محدودية الحصة المخصصة للصيد الساحلي والتقليدي من التونة الحمراء، وكدا عدم ملاءمة الجدولة الزمنية لموسم الصيد. و سجل عدد من المهنيين أن تحديد شهر يوليوز موعدا لإنطلاق صيد هذا النوع من الأسماك بالنسبة لأسطولي الصيد التقليدي والصيد الساحلي يبقى غير معقول، في ظل الحضور اللافث للتونة الحمراء شهري أبريل و ماي ، ما يفرض مراجعة توقيت الصيد المحدد من طرف الإدارة الوصية.
إلى ذلك وفي موضوع متصل، عبر الحاضرون عن شكرهم الخاص للوزارة الوصية في دعمها لمنطقة الحسيمة عبر الزيادة في حصة التون الاحمر لهذه السنة. كما نوه اللقاء بالمجهودات التي بدلها مسؤولوا وأطر وزارة والصيد البحري داخل اللجنة الدولية للمحافظة على التونيات في المحيط الأطلسي (ICCAT) خلال الاجتماع المنصرم بالبرتغال ، والتي مكنت من رفع الحصة المغربية للتون الأحمر ب20 % لهذه السنة.
يشار أن اللقاء الذي ترأسه يوسف بنجلون ، حضره كل من رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، وأعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية (قطاع الصيد التقليدي)، ورؤساء جميعات وتعاونيات قطاع الصيد التقليدي التابعة للمناطق الشمالية، بالإضافة إلى ممثل مندوبية الصيد البحري بطنجة، وممثل المكتب الوطني للصيد بطنجة.
يذكر ان الوزارة الوصية كانت قد حددت الحصة المخصصة لأسطولي الصيد الساحلي والصيد التقليدي بمنطقة طنجة أصيلا والمضيق في 120 طن، فيما خصصت لميناء الحسيمة 56 طن، هذا في الوقت التي حصرت فيه حجم المصطادات المسموح بصيدها من التون الأحمر بالناظور في 20 طن.