المغرب الأزرق
في اول أنشطته بعد تعيينه وزيرا للفلاحة و الصيد البحر ي و التنمية القروية و المياه و الغابات ، و على اثر الحراك الشعبي البحري بمنطقة الحسيمة بخصوص تداعيات اجتاح اسماك النيكرو للمنطقة المتوسطية، و الهجومات المترددة على شباك الصيادين ،لستقبل عزيز اخنوش، وفدا رفيع المستوى ترأسه الياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة،مرفوقا بممثلي قطاع الصيد البخري يتقدمهم يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، و عبد الواحد الشاعير رئيس لجنة الصيد البحري بالجهة،و ممثلي مهنيي الصيد البحري بمنطقة الحسيمة.
كما حضر الاجتماع كل من وزير الداخلية ، و الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري ، و والي جهة طنجة تطوان الحسيمة و والي جهة الشرق، ورئيس مجلس جهة الشرق و مندوب الصيد البحري بالناظور المكلف بتصريف أعمال مندوبية الصيد البحري بالحسيمة.
و على اثر هذا اللقاء اصدرت رآسة جهة طنجة تطوان الحسيمة بلاغا جاء فيه:
” في إطار مساعي مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة لإيجاد حلول لمعضلة هجرة مراكب الصيد ومهنيي الصيد البحري من الشريط الساحلي المتوسطي، وبالخصوص من منطقة الحسيمة، التي أصبح ميناؤها شبه مهجور بسبب انتشار الدلفين الأسود، المسمى محليا بـ”النيكرو”؛ وتتويجا للمجهودات التي مافتئ مجلس الجهة يبذلها للتواصل والتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية بالموضوع؛ انعقد صباح اليوم اجتماع بمقر وزارة الفلاحة والصيد البحري، بحضور السيدين وزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمسؤولين عن القطاع بهذه الوزارة، و والي جهة طنجة تطوان الحسيمة و والي جهة الشرق، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ورئيس مجلس جهة الشرق، ورؤساء الجمعيات المهنية العاملة بقطاع الصيد البحري .
وبعد نقاش مستفيض بين جميع المتدخلين، تم الإتفاق على دعم المراكب المتضررة من سمك”النيكرو”، عبر مساهمة جميع القطاعات المتدخلة في تعويض الشباك المتضررة بنسبة 100% من قيمة اقتناء الشباك الجديدة المخصصة لصيد الأسماك السطحية. كما تم الإتفاق أيضا مع جمعيات البحارة على دعم الخدمات الصحية والإجتماعية لفائدة مزاولي مهنة الصيد البحري، فضلا عن الاتفاق مع جمعيات أرباب مراكب الصيد التقليدي لدعم هذا القطاع.
وحرصا على أرواح البحارة، التزمت الوزارة الوصية بتوفير خافرة لإنقاذ الأرواح البشرية والبحث عن المفقودين عند تعرض مراكب الصيد للحوادث في عرض البحر؛ كما تعهد مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة من جهة ثانية، بدعم الجمعيات العاملة في هذا المجال.
وفي هذا الإطار، يعبر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن ارتياحه لكون مهنيي الصيد البحري، قد أعلنوا أن المراكب والبحارة سيعودون لمزاولة نشاطهم بشكل طبيعي في ميناء الحسيمة ابتداءا من الأسبوع المقبل.”