غرفة الصيد البحري المتوسطية بحلة جديدة مع مطلع سنة 2017.

غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة

في إطار عمليات الإصلاح والترميم التي انطلقت أشغالها في أواخر سنة 2015 تابعت إدارة غرفة الصيد البحري المتوسطية وبتوجيهات من السيد رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية بداية سنة 2016 وذلك باحداث مكاتب مستقلة لضمان استقلالية كل مصلحة وتحسين ظروف العمل لأطر هذه المؤسسة.

وفي هذا السياق، ونظرا لما يلعبه التوثيق والأرشيف من أهمية قصوى في تنظيم العمل الإداري وترتيب المحفوظات وتعزير التراتبية للملفات والإرساليات وتحفيز الموظفين للعمل بجدية اكثر، فقد تم إنشاء فضاء خاص بالأرشيف للوثائق بهذه المؤسسة هذا من جهة، ومن جهة أخرى وبالطابق السفلي كذلك تم تخصيص مستودع لتخزين التجهيزات وأدوات المكتب في انتظار برمجة عملية التخلص من المتلاشيات أو ما يعرف بالفرنسية Reforme، وموازاة مع هذه الإصلاحات، ومراعاة للعمل الإداري بالتوقيت المستمر، فإن غرفة الصيد البحري المتوسطية وحرصا من رئيسها على خلق أجواء تساهم في تطوير مردوديتها وملائمتها مع متطلبات هذه الوضعية، تم استغلال جانب مهم من الطابق السفلي للمقر بعد ترميمه، حيث تم إحداث مسجد ومقصف، كما تم تخصيص قاعة للاستراحة. ومن جهة أخرى تم إحداث أيضا موقف للسيارات داخلي بالجانب الأيمن للغرفة يؤمن سلامة سيارات ومن الجانب الأيسر وبالظبط بالفضاء الخارجي للبناية فوق مأرب السيارات تم تثبيت خيمة (Chapiteau) دائمة لمختلف الاستعمالات (اجتماعات، استراحة شاي،….الخ) التي تهم أعضائها أو المهنيين، وكذا المدعوين لهذه المؤسسة.

وبخصوص تعزيز الإدارة بوسائل العمل، فقد تم خلال سنة 2016 اقتناء معدات جديدة كالحواسب النقالة وآلة للتصوير، ناسخة،فاكس ، إعادة تجهيز قاعة الاجتماعات. وبغية تمكين أعضاء الغرفة من التنقل داخل وخارج نفوذها تم اقتناء سيارة ذات الدفع الرباعي لتصل إلى جميع مراكز نقط الصيد كيفما كانت وضعية الطريق للوقوف مباشرة مع المهنيين وتتبع أنشطتهم بالميدان.

وتشجيعا منها دأبت إدارة الغرفة إلى تحسين وتشجيع دينامية التواصل بين الموظفين وباقي مصالح المؤسسة، إلى وضع رهن إشارة جميع موظفيها بطائق هاتفية إدارية لتمكينهم من مسايرة عملهم بكل أريحية والتواصل بينهم كلما دعت الضرورة إلى ذلك.

وحرصا على سلامة الغرفة وتأمين تجهيزاتها ومرافقها، فقد تم اقتناء وتثبيت كاميرات تغطي كامل محيطها الخارجي وكذا الداخلي. كما قامت الغرفة بمراسلة الجماعة الحضرية لمدينة طنجة ومطالبتها بالعمل على ضرورة ترميم الرصيف الذي كان في حالة يرثى لها إذ كان يسبب بين الفينة والأخرى ضررا على مستعمليه من كثرة الحفر المتواجدة به، وكان لهذه المراسلات صدى طيب وإيجابي لدى الجهات المسؤولة حيث تم اعادة اصلاح الرصيف وتثبيت علامات التشوير الخاصة بالغرفة.

وأخيرا، فقد أصبح لمكونات الغرفة إمكانية الاستفادة من مقصفها، حيث تتوفر حاليا على تجهيزات وأدوات مطبخية وكذا بعض المواد الاستهلاكية كالشاي والقهوة والماء الهادفة الى تحسين العمل بهذه المؤسسة.

إن هذه الخطوات تعد خطوات مباركة من شأنها أن ترفع معنويات جميع مكونات الغرفة من مسؤولين، أعضاء وموظفين بحيث أنها تساهم في توفير أجواء طيبة للسير قدما إلى ترسيخ العمل الإداري المتكامل تماشيا مع الرفع من مستوى الإدارة وتقريبها من المواطنين.

 

رأي واحد حول “غرفة الصيد البحري المتوسطية بحلة جديدة مع مطلع سنة 2017.”

  1. الله يوفقكم غرفتكم غرفة ميثالية في العمل و الجد و الشفافية ، اصبحنا نجد على موقعكم كل شيء تقوم به غرفتكم الموقرة ، وفقكم الله في خير البلاد و العباد

    رد

أضف تعليق