الدورة الرابعة للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية: يوسف بنجلون يؤكد استمرارية العمل بالمنهجية التشاركية.

غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة

تميزت أشغال الدورة الرابعة للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية، المنعقدة في 12 من ديسمبر الجاري بمقرها بطنجة، بحضور السيدة المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد من أجل التواصل المباشر مع المهنيين المنتخبين في دائرة نفوذ الغرفة التي تمتد من العرائش غربا إلى السعيدية شرقا.

و كانت الدورة العادية مناسبة لإحاطة المهنيين بمضمون التصورات التي يسعى المكتب لاعتمادها في المرحلة المقبلة، و هي رؤية تعتمد، وفق العرض الذي قدمه مكتب دراسات معتمد لهذا الغرض، على “رؤية من أجل تطوير نظام تسويق الأسماك”، رؤية تعتمد على خمس معطيات هي: تنظيم التقارب المؤسساتي، مراقبة الصيد و المصايد، نماذج التسويق، الترسانة القانونية و التنظيم، هيكلة تجار السمك و التصدير.

العروض التي قدمها مكتب الدراسات بخصوص تطوير عمليات التسويق، واستأثرت بمتابعة المهنيين، لقيت مناقشة دقيقة لمضامينها ارتكزت بالدرجة الأولى على ضرورة احترام الخصوصيات التي تمتاز بها المناطق في الجهات البحرية الثمانية، وهي خصوصيات تتجلى بشكل واضح سواء على مستوى طرق و أساليب الصيد المختلفة أو على مستوى أصناف السمك المصطاد.

رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية السيد يوسف بنجلون، الذي ترأس أشغال هذه الدورة، أكد في تصريح أمام وسائل الإعلام عن الاستمرار في العمل وفق المنهجية التشاركية بين أعضاء الغرفة بجميع هيئاتهم و تخصصاتهم.

من جانب آخر أشار رئيس الغرفة السيد يوسف بنجلون إلى أن أشغال الدورة القادمة للجمعية العامة للغرفة ستعقد بمدينة أكادير تزامنا مع تنظيم المعرض الدولي “أليوتيسْ”.

يشار إلى أن الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية صادقت بالإجماع على محضر الدورة السابقة و مشروع الميزانية و كذا برنامج العمل لسنة 2019 الذي تضمن نقاطا هامة في مقدمتها العمل على “تأهيل هياكل الغرفة تماشيا مع التوجهات الجديدة المتمثلة في الجهوية الموسعة.”

https://youtu.be/lx6B4wChu5Y

أضف تعليق