بنجلون من الداخلة: المغرب له سيادته على البر و البحر.

المغرب الأزرق

قال يوسف بنجلون أن احتضان مدينة الداخلة لأشغال اللجنة المغربية الأوربية المشتركة لمهنيي الصيد البحري له دلالاته في الزمن و المكان، مشيرا الى أن اللجنة و في لقاءها لهذه الدورة حرصت على اعلان توسيع عضويتها و تسميتها من قلب الصحراء المغربية من ” مدينة الداخلة”لتصبح “اللجنة المغربية الاوربية المشتركة لمهنيي الصيد البحري” عوض “اللجنة المغربية الاسبانية المشتركة لمهنيي الصيد البحري” ، بعد انضمام عدد من الدول كفرنسا و هولندا و ليتوانيا و بولونيا.

و أضاف يوسف بنجلون في تصريح للمغرب الأزرق خلال للقاء الذي احتضنته مدينة الداخلة يوم الجمعة 16 فبراير2018، أن ما يجب على الاتحاد الاوربي ان يعيه هو أن المغرب له استقلاليته في القرار و له سيادة على البر و البر،وهي خطوط حمراء لا جدال و لا نقاش فيها، و هي الاشارات التي ستعمل اللجنة المشتركة على رفعها لاصحاب القرار السياسي لاخذها بعين الاعتبار.

تصريحات المدعي العام لدى المحكمة الاوربية تبقى حسب بنجلون ادعاءات تعكس موقفا شخصيا منعزلا، و لن يؤثر على التوجهات العامة للمغرب الذي اختار المضي الى الامام و انخرط بشكل قوي و لا رجعة فيه ،معتمدا سياسة رابح رابح.

و ذكر بنجلون العضو باللجنة المغربية الاوربية المشتركة لمهنيي الصيد البحريأن اتفاقية الصيد بين المغرب و الاتحاد الاوربي لا تعكس حجم التعويض الحقيقي، بل أنها جزء فقط من بروتوكول شامل للتبادل التجاري بين الطرفين صيغ بشكل يمضن حقوق الشركاء و يحمي المصالح في اطار سيادة الدولة المغربية.

مشيرا الى أن مدينة الداخلة تعتبرعاصمة الصيد البحري بالمملكة و حاضنة أكبر نسبة من اليد العاملة النشطة في قطاع الصيد البحري بالمملكة بنسبة44%، يساهم اقتصادها البحري بنسبة نمو كبيرة و في الناتج المحلي و الوطني،بفضل الاستثمارات العمومية و الخاصة التي مكنتها منذ استرجاعها أن تعرف تطورا كبيرا،و بفضل استراتيجية اليوتيس التي ساهمت في تنظيم و تقنين القطاع للمحافظة على المخزون السمكي و حسن تدبيره،من أجل الاستدامة و التثمين و توسيع و تنويع الاستثمار فيه و خلق فرص جديدة للشغل تمكن من انعاش الاقتصاد و معها دينامية اقتصادية و اجتماعية ،تنعكس مباشرة على ساكنة المنطقة،و تحقق التنمية التي يسعى اليها الجميع بفضل التوجيهات و الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

 

أضف تعليق