تقرير INRH يتمسك بتحصين المناطق الصخرية.

المغرب الأزرق
أضيف في 3 يوليوز 2018 الساعة 14:32

بمقر وزارته بالرباط ترأس السيد عزيز اخنوش وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات امس الاثنين 2 يوليوز 2018 اشغال المجلس الاداري للمكتب الوطني للبحث في الصيد البحري، الذي تميزت حصيلته السنوية برسم موسم 2017 بالايجابية.

فرغم قلة الإمكانيات المادية واللوجستية و الموارد البشرية فان نتائج الاختبارات و تتبع حالة المصايد و النتائج المسجلة ميدانيا بشهادة المهنيين و وفق المؤشرات الطبيعية و السوسيو اقتصادية تبقى جد مهمة.

تقرير المجلس الإداري للمكتب الوطني للبحث في الصيد البحري أكد على استقرار حالة المخزون في المصايد الأكثر إنتاجية كصيد الاسماك السطحية و الرخويات كما عرف مخزون الاربيان انتعاشا إذ بلغ الاربيان الحجم الطبيعي للتكاثر بفضل تنظيم الصيد.

التقرير أشار إلى تراجع طفيف في مخزون الطحالب بسبب عوامل طبيعية يعتبر تقلص نسبة التشمس أهمها، كما أشار التقرير إلى تراجع مخزون بعض الانواع السمكية بالمنطقة المتوسطية كالأخطبوط و الأسماك السطحية و هو ما يفسر اجتياح اسراب “النيكرو” للمنطقة و ارتفاع هجماتها على أسطول الصيد الساحلي للأسماك السطحية ، و ما تتسبب فيه من أضرار في معدات الصيد و مردودية المهنيين.

التقرير حذر من تقلص بعض الأنواع السمكية المستهدفة، و منها اسماك التونة و ابوسيف استنادا إلى تقرير المنظمة الدولية لحماية مصايد التونيات ICCAt .

و تطرق التقرير إلى مخطط المناطق الصخرية المحمية بالمصيدة الجنوبية التي تشكل 5 %، و التي تمت مراجعتها بتقليص المنطقة الى %3.

التقرير اعتبر المؤشرات المسجلة جد ايجابية رغم قصر مدة اطلاق المشروع الذي سيدوم على مدى سنتين ، مكنت من إنعاش المصيدة، مشددا على ضرورة المحافظة على المشروع و حمايته بما يضمن حماية مخزون العديد من الانواع السمكية و الاحياء البحرية و النظم الايكولوجية.

و تماشيا مع نمو الحاجيات و توسع رقعة استغلال المصايد، أعلن مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري عن حزمة من الإجراءات و المشاريع الخاصة بتوسيع و تطوير البنية التحتية و إعادة انتشار المصالح في اطار سياسة القرب و اللاتمركز و تغطية المجال الترابي و البحري الوطني، منها استئناف سفينة الابحاث العلمية الشريف الادريسي مهامها الميدانية بعد توقف بسبب الاصلاحات، و فتح عدد من المراكز موزعة بين المتوسطي و الشمال الاطلسي و الأوسط و الجنوبي.

هذا إلى جانب أحداث محطات/مختبرات القرب لعدد كبير من نقط التفريغ، يتعاون مع مهنيي الصيد التقليدي.هذا و حضر إشعال المجلس الإداري ممثلو الغرف المهنية و كنفدراليات الصيد البحري و الصناعات السمكية و الأحياء البحرية ، حيث عرف مناقشة التقرير الأدبي و المالي و المصادقة عليهما، كما عرف توسيع النقاش حول عدد من النقط،و استصدار توصيات سنتطرق لها بتفصيل لاحقا.

أضف تعليق