غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة
حظيت جمعية إدماج للصيد البحري ببـوجدور، بمناسبة زيارتها لمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية رفقة رئيس جمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي بطنجة، باستقبال مميز من إدارة و أطر الغرفة، حيث ثمن رئيس جمعية إدماج الدور الريادي الذي تقوم به غرفة الصيد البحري المتوسطية برئاسة السيد يوسف بنجلون، و الجهود التي يبذلها رئيس الغرفة المتوسطية في الدفاع عن المصالح العامة لمهنيي قطاع الصيد البحري بكل أصنافه.
و اعتبر محمد حيماد رئيس جمعية إدماج للصيد البحري، الذي حل بطنجة في إطار احتفالات عيد العرش المجيد، أن استضافة الغرفة له، برفقة أعضاء من جمعيته، و كذا حسن الاستقبال الذي خصصته لهم الغرفة، يشكل دليلا ساطعا على طبيعة الاهتمامات التي تشغل بال السيد يوسف بنجلون، باعتباره رئيسا للغرفة، وهي الاهتمامات المتعلقة بالبحث عن فرص جديدة لتطوير وتثمين المنتوج البحري و الدفاع عن المصالح المشروعة للمهنيين العاملين في مختلف قطاعاته، حيث أشار إلى الجهود التي بذلها الرئيس للرفع من الكوطة المتعلقة بالتونة و أبو سيف مَكّن من رفع مردودية و مداخيل المهنيين .
و أكد محمد حيماد، في تصريح له، أن زيارة جمعيته لمقر غرفة الصيد البحري تأتي في سياق الإيمان بضرورة خلق روابط للتواصل و التعاون بين مهنيي جهات الصحراء المغربية و باقي جهات المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
وفي سياق التأكيد على أهمية هذه الزيارة لمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية، أكد رئيس الجمعية أن الانفتاح و التواصل مع مهنيي الصيد التقليدي بالشمال يشكل مكسبا لنظرائهم بالجنوب المغربي، حيث اعتبر أن ذلك يتيح فرصة الاستفادة من التجارب النوعية لمهنيي الشمال و إمكانية اعتمادها في سواحل الصحراء المغربية.
من جانب آخر، أشار أعضاء من المكتب المسير لجمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي،التي يرجع لها الفضل في التنسيق مع جمعية إدماج و مرافقتها إلى مقر الغرفة، ضرورة تبادل الزيارات بين مهنيي الصيد في كل من شمال المغرب و جنوبه، حيث عبر المكتب عن استعدادات الجمعية لتنظيم زيارة إلى المغرب الجنوبي بمناسبة الذكرى القادمة لتخليد المسيرة الخضراء، مؤكدا على ضرورة استمرار التواصل بين شمال المغرب و جنوبه و تعزيز علاقات التعاون و التكامل بينهما و ذلك من أجل مشاريع مستقبلية تضيف قيمة جديدة لقطاع البحري التقليدي.
هذا وقد أشار مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية، السيد رؤوف الحنصالي، إلى أهمية التعاون و البحث عن مشاريع جديدة في قطاع الصيد لخلق فرص إضافية للتشغيل و كذا إعداد برامج تنموية مستدامة و تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل جهة على حدة.