غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة
اجتمع السيد يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية يومه الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 بمقر الغرفة بطنجة مع رؤساء وممثلي الجمعيات المهنية والتعاونيات لقطاع الصيد البحري التقليدي، الساحلي والصيد الصناعي وكذا رؤساء جمعيات وتعاونيات تجار السمك بالجملة لدارسة المشاكل التي يعاني منها مهنيي قطاع الصيد البحري بميناء الصيد الجديد بطنجة.
رحب السيد الرئيس بالحاضرين وأخبرهم بأن الغرفة قامت بالعديد من المراسلات من بينها تخص تجهيزات ومرافق ميناء الصيد الجديد بطنجة ومنها تخص السلامة البحرية داخل الميناء وبعدها فتح النقاش للحاضرين، حيث أثاروا مجموعة من النقط التي يجب معالجتها وتتعلق بطبيعة الخدمات المرفقية المقدمة على مستوى ميناء الصيد الجديد بطنجة ومن بينها : عدم تزويد الميناء بالماء الصالح للشرب، ضعف الانارة، شبه انعدام خدمة الحراسة الليلية، غياب المراقبة عبر استخدام الكامرات، المرابط غير كافية لقوارب الصيد التقليدي، عدم توفر آلية بالميناء لإنزال معدات الصيد نحو متن القوارب، غياب المراحيض، غياب حوض خاص لإصلاح القوارب، غياب رافعة في نقطة التفريغ.
والمشكل الرئيسي الذي تم طرحه خلال الاجتماع الذي يخص السلامة البحرية بأن مدخل الميناء ورسو المراكب بداخله يشكل خطورة على حياة البحارة ومراكب المجهزين خلال هبوب الرياح الشرقية. ويتساءلون ما العمل لقدر الله تم هبوب رياح شرقية قوية؟
وفي الاخير، اقترح السيد يوسف بنجلون رئيس الغرفة بأنه يجب تشكيل لجان خاصة لكل هيئة (الصيد التقليدي، الصيد الساحلي و الصيد الصناعي) وتصنيف القضايا حسب الاولوية التي تهم كل قطاع على حدة قصد فتح حوار شامل ومستمر مع الادارات المتداخلة في الميناء.