غرفة الصيد البحري المتوسطية تقترح تنظيم يوم وطني للسلامة البحرية من كل سنة تحت شعار “السلامة البحرية مسؤولية الجميع”.

غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة

تحظى السلامة البحرية للعاملين في قطاع الصيد البحري بأهمية استثنائية اعتبارا لكونها تهم بالدرجة الأولى الموارد البشرية، العنصر الاساسي في سلسلة الإنتاج. ورغم الجهود المبذولة من طرف إدارة الصيد البحري في نطاق السلامة البحرية من خلال توفير المعدات التقنية والبشرية فقد لوحظ تضاعف في أعداد الحوادث البحرية، المميتة في أحيان كثيرة، مع ما ينتج عن ذلك من أوضاع اجتماعية وعائلية غاية في الهشاشة، وهذا قد يكون راجع لانعدام ثقافة السلامة البحرية في الأوساط المهنية، ضعف التكوين، عدم الاستفادة من الحوادث الخطيرة السابقة، عدم وجود وثيقة تقنية على متن المركب توضح كيفية القيام بعمليات الإنقاذ…

وفي هذا الصدد، تقترح غرفة الصيد البحري المتوسطية تنظيم يوم وطني للسلامة البحرية من كل سنة تحت شعار “السلامة البحرية مسؤولية الجميع”، يوم يشكل مناسبة للفاعلين في المجال من أجل تقييم حصيلة سنة من الاشتغال في المجال البحري، ويكون مناسبة لجميع المؤسسات والجهات الحكومية والمدنية ذات الصلة بمجال السلامة والإنقاذ البحري للوقوف ولتسليط المزيد من الضوء على الموضوع والبحث عن السبل والتدابير الكفيلة بالحد من خطورة الحوادث البحرية ورفع مستوى الحماية الفعلية لدى بحارة الصيد بجميع موانئ المملكة.

كما تقترح غرفة الصيد البحري المتوسطية تشكيل لجنة تسمى اللجنة الوطنية للسلامة البحرية تشرف عليها إدارة الصيد البحري وتنخرط فيها جميع المؤسسات والجهات الحكومية والمدنية ذات الصلة بمجال السلامة والإنقاذ البحري.

ويقترح تنظيم هذا اليوم في جميع موانئ المملكة من كل سنة، الشيء الذي يتيح الفرصة للمتدخلين والفاعلين التنشيط والتحسيس وتنظيم عمليات حول السلامة البحرية.


أضف تعليق