اجتماع بغرفة الصيد البحري المتوسطية لتنظيم عملية صيد وتسويق سمك أبوسيف بميناء طنجة.

غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة

في ظل الاهتمامات التي توليها غرفة الصيد البحري المتوسطية اتجاه المهنيين واستجابة لمطالبهم بخصوص دراسة بعض النقط المتعلقة بتنظيم الصيد وتسويق سمك أبوسيف بميناء الصيد طنجة، نظمت الغرفة اجتماعا بمقرها يوم أمس الثلاثاء 7 ماي 2019 ترأسه السيد يوسف بنجلون رئيس الغرفة بحضور مندوب الصيد البحري، قائد المركز البحري للدرك الملكي، المديرة الجهوية للمكتب الوطني للصيد، ممثل الوكالة الوطنية للموانئ، السلطة المحلية، ممثل الشرطة المينائية، رؤساء الجمعيات والتعاونيات بميناء طنجة.

افتتح السيد الرئيس الاجتماع مشيرا الى اهتمامه بدراسة مطالب المهنيين وقضاياهم وبحضور مندوب الصيد البحري الذي وجه بدوره بعض الارشادات لمهنيي القطاع لتنظيم صيد سمك بوسف لمواجهة بعض المشاكل وبالتنسيق مع الدرك الملكي.

إلى جانبهم تدخلوا المهنيين لدراسة بعض النقط مع المسؤولين منها الحد من هجرة القوارب والمراكب المتجهة الى ميناء الصيد طنجة، تقنين ومراقبة الشباك المستعملة على قوارب الصيد التقليدي، بالإضافة الى المراقبة المستمرة داخل الحوض وعلى الرصيف يجب الكشف والاعلان لكوطة سمك أبوسيف التي تم اصطيادها يوميا، ودراسة أسباب نقص ثمنها في هذا الموسم مقارنة مع السنوات السابقة.

وبعد نقاش مستفيض حول النقط المذكورة أعلاه، أكد السيد الرئيس بخصوص ثمن سمك أبوسيف أصبح من الضروري تنظيم عملية الصيد لهذا النوع نظرا لدخول كمية كبيرة من مصطاداته الى السوق بميناء طنجة مما أدى الى نقص في ثمنه وتراجع الطلب عليه. وفيما يخص الشباك المستعملة على قوارب الصيد التقليدي اقترح تقليص عددها الى 50 شبكة وذلك للحفاظ على المخزون السمكي واستمراريته.

وفي الأخير اتفق الحاضرون بالإجماع توقف نشاط اصطياد سمك أبوسيف لفترات معينة نظرا لتحقيق مصطادات مهمة في الأيام الاخيرة مما جعل ثمنه في الانخفاض التدريجي، وكما تم الاتفاق أيضا بالإجماع على تحديد الشباك المستعملة على قوارب الصيد التقليدي في 50 شبكة.

أضف تعليق