افتتاح الورشات التكوينية لقطاع الصيد البحري بميناء الناظور الموجهة لقرابة 2000 سيدة.

البحر 24
في الثلاثاء, أكتوبر 22nd, 2019

افتتحت صبيحة اليوم الثلاثاء، بميناء الناظور، الورشات التكوينية الخاصة بتكوين قرابة 2000 سيدة في مجال قطاع الصيد البحري، التي تشرف عليها مؤسسة “موخريس بور أفريكا” (نساء من أجل إفريقيا) “.

حيث نظمت ندوة افتتاحية لهذا الغرض داخل السفينة الإسبانية “إنترماريس”، التابعة لنفس المؤسسة، قبل أن يتم البدأ في أولى الورشات حيث حج إلى عين المكان قرابة 200 سيدة ريفية، التي سيتم الانطلاق في تكوينهن على أساس تمكين البقية على شكل دفعات ووفق البرنامج الخاص بهذه التظاهرة الأولى من نوعها، كما سجل نجاحها صبيحة اليوم بشكل منقطع النظير.

وقد حضر هذا الافتتاح عدد من المسؤولين محليا وجهويا في قطاع الصيد البحري، وعلى رأسهم غرفة الصيد البحري المتوسطية، والقائمين على مؤسسة “موخاريس بور افريكا” منهم رئيسة المؤسسة.

وكانت هذه السفينة قد وصلت لميناء الناظور، يوم الأحد الماضي بغرض الشروع في تكوين نحو 2000 سيدة على متن هذه السفينة في كل ما له علاقة بالصيد البحري. وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة من عين المكان، فإنه كان في استقبال ماريا تيريزا لانكلي المسؤولة عن المؤسسة، كلا من المسؤل بديوان عامل الإقليم، ومسؤولين عن القنصلية الإسبانية، ومندوب الصيد البحري، ومدير غرفة الصيد البحري المتوسطية، ومدير معهد التكوين البحري، وشخصيات مدنية وعسكرية بالناظور.

وستقام هذه الحصص داخل السفينة المذكورة وتتكون من أربعة أقسام، وكل قسم فيه اختصاص معين وبقدرة استيعابية مقدرة في 50 شخصا . ويأتي هذا المشروع الكبير المنظم بشراكة مع المؤسسة المذكورة، ووزارة الفلاح والصيد البحري وغرفة الصيد البحري المتوسطية ووزارة المالية والداخلية وكان من المرتقب أن تجرى جرى هذه الدورة التكوينية المهنية لفائدة النساء في مجال الصيد البحري، خلال الصيف الماضي على متن السفينة الإسبانية “إنترماريس” ، ليتم تأجيلها إلى متم أكتوبر الجاري. وكان بلاغ سابق قد أكد أن كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتغذية الإسبانية، ومؤسسة “موخريس بور أفريكا” (نساء من أجل إفريقيا) “قرروا تأجيل انعقاد هذه الدورة إلى متم أكتوبر 2019” بسبب “إكراهات ذات طبيعة لوجستية مرتبطة على الخصوص بعملية تنقل المغاربة القاطنين بالخارج المتزامنة مع الفترة التي كانت مقررة، في البداية، لإطلاق هذا التكوين”.

أضف تعليق