الغرفة المتوسطية تساهم في حفل الإعذار الجماعي للأطفال بمناسبة اليوم السابع لعيد المولد النبوي

غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة

انطلقت عشية اليوم الإثنين 18 نونبر 2019، بساحة الأمم المتحدة بطنجة، احتفالات إحياء موسم الولي الصالح سيدي بوعراقية والذي يصادف اليوم السابع لعيد المولد النبوي الشريف، حيث تشارك غرفة الصيد البحري المتوسطية هذه السنة، على غرار المواسم الماضية، في دعم حفل الإعذار الجماعي للأطفال.

وعلى هامش هذه الاحتفالات، تقام مهرجانات مختلفة أهمها موكب الهدايا الذي ينطلق من ساحة الأمم المتحدة، في اتجاه الضريح، حيث يختتم الموسم بإقامة حفل إعذار جماعي في اليوم السابع من المولد النبوي لعدد من الأطفال المنحدرين من أسر معوزة مع توزيع ملابس جديدة وهدايا على المستفيدين من عملية الإعذار، والذي تشارك فيه غرفة الصيد البحري المتوسطية بدعم أزيد من 400 طفل للاستفادة من هذه العملية، والتي انطلقت تحت إشراف دكاترة مختصين بكل من مستشفى محمد الخامس ومستشفى محمد السادس بطنجة.

وقد تزامنت هذه الاحتفالات اليوم الإثنين، مع الذكرى 64 لعيد الاستقلال، العظيمة على قلوب الأمة المغربية،  كما أنها تأتي في ظل للاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصر الله ومن قبله جميع أجداده الغر الميامين للزوايا والأضرحة وذلك بسن إقامة الاحتفالات الرسمية بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف حيث أصبح تقليدا سنويا بجميع المدن المغربية كموروث ديني ثقافي اجتماعي.

هذا، وعلى مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة عمدت مصالح ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ومنذ تولي الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين على إعادة إحياء موسم الولي الصالح سيدي بوعراقية والذي يصادف اليوم السابع لعيد المولد النبوي الشريف.

جدير بالذكر، أنه في كل سنة تنخرط غرفة الصيد البحري المتوسطية، وبكل فخر واعتزاز في المساهمة في هذه التظاهرة المحلية الدينية الصرفة وذلك بمد المصالح الساهرة على تنظيم هذا الموسم الديني بما يمليه عليها المنظمون حيث يسجل حضور الغرفة بالمساهمة الفعلية في توفير جميع الأدوية والأدوات الطبية التي تتطلبها عملية الإعذار لما يفوق 400 طفل كل سنة.

وبهذه المبادرة الطيبة تكون غرفة الصيد البحري المتوسطية كباقي نظيراتها من الغرف المهنية والمؤسسات العمومية وغير العمومية الأخرى بالجهة قد أسدت واجبها الإنساني والاجتماعي لفائدة فئة من الأسر المعوزة كعربون محبة وإخاء وتعاون وتضامن ووفاء.

أضف تعليق