بحارة “واد لو” بإقليم تطوان يستفيدون من محركات ومعدات للصيد.

البحرنيوز
16 مايو 2019 / 18:02

استفاد ثلة من بحارة الصيد التقليدي بنقطة التفريغ وادلو بإقليم تطوان، صباح يوم الخميس 16 مارس 2019 من محركات صيد، قيل أنها من النوع الممتاز، بالإضافة إلى معدات الصيد التقليدي، وذلك ضمن مشروع مشترك جمع جمعیة أرباب قوارب الصيد التقليدي المسيرة الخضراء بوادلاو، و غرفة الصيد البحري المتوسطية، والمبادرة الوطنیة للتنمیة البشریة.

ویرمي ھذا المشروع التنموي حسب تصریح مصطفى مزروع رئيس جمعیة أرباب قوارب الصيد التقليدي المسيرة الخضراء بوادلو، إلى تطوير أداء بحارة الصید التقلیدي، لضمان ممارسة العمل البحري بكل أريحية، بشكل يرقى لتطلعات مهني الصيد بالإقليم. حيث ستسمح هده المحركات و المعدات الأساسية للصيد حسب الفاعل الجمعوي، من التنقل لمسافات أكبر بالسواحل البحرية، و الظفر بمزيد من المصطادات السمكية. وهو الأمر الذي سيمكن من الرفع من المردودية المالية، لبحارة و أرباب قوارب الصيد التقليدي بالإقليم.

و قال حنصالي رؤوف مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية، أن هذه المبادرة ستمكن من تحدیث أسطول الصيد التقليدي بالمنطقة. وذلك من خلال تزويد 186 قاربا للصيد المسجلين باقليم تطوان، بأليات الصيد. حيث استفاد 48 قاربا للصيد التقليدي من محركات عالية الجودة، في حين استفاد 138 قاربا من معدات الصيد، من حبال وشباك و وصدريات للنجاة وألبسة بحرية و آليات الإضاءة…”،. حيث ركز المشروع يؤكد المصدر المسؤول، في أهدافه على السلامة الصحية للبحارة، ما من شأنه العودة بالنفع على مھنيي الصيد. كما سيرفع من مستواهم الاقتصادي و الاجتماعي مستقبلا.

و أكد حنصالي في ذات السياق، أن مثل هده المشاريع تشكل فرصة مناسبة، للاطلاع على نحو جيد على أهم انشغالات بحارة الصيد التقليدي بالمنطقة، وكدا متطلباتهم. إذ أن هده المعدات يقول مدير الغرفة، ستكون مثمرة مستقبلا، بهدف الاستمرار في الإبحار، دون توقف. وهي المبادرة التي من شأنها دعم قطاع الصيد التقليدي بالمنطقة، و جعله قطبا مندمجا ضمن محيطه الاقتصادي و الاجتماعي، نحو إبرازه بالشكل المطلوب.

و يهدف هذا المشروع حسب تصريح لمندوب الصيد البحري بالمضيق مصطفى فردوس في تصريح هاتفي للبحرنيوز، إلى تطوير أداء بحارة الصيد التقليدي من ذوي الدخل المحدود من أزلا الى وادلو ، بغرض الرفع من المستوى المعيشي للصيادين التقليدين بالاقليم، مع تحسين مستوى عملهم. حيت تعد المحركات الموزعة و معدات الصيد يقول فردوس، من أحدث الآليات المستعملة في الساحة البحرية، في انتظار مبادرات مماثلة، ذات بعد اجتماعي وتضامني تستهدف مستقبلا باقي الشرائح البحرية.

وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع، الذي یعد ثمرة شراكة بین جمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي المسيرة الخضراء بوادلو، والمبادرة الوطنیة للتنمیة البشریة و غرفة الصيد المتوسطية ، 1800000 درهم، ساھمت فیه المبادرة ب 80 في المائة بحوالي 1600000 درهم، في حين تكلفت غرفة الصيد بنسة 20 في المائة، بما مجموعه 200 ألف درهم.

أضف تعليق