تقرير حول أشغال الدورة العادية الثالثة للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية برسم سنة 2019.

غرفة الصيد البحري المتوسطية – طنجة

عقدت غرفة الصيد البحري المتوسطية بمقرها بتاريخ 08 أكتوبر 2019 الجمع العام العادي في دورته الثالثة والذي ترأسه السيد يوسف بنجلون رئيس الغرفة وبحضور السيد بوشتة عيشان مدير الصيد البحري، السيدة ماجدة معروف مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الاحياء البحرية، السيد محمد ملولي الإدريسي رئس المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، السيدة نزهة صلاح الدين المديرة الجهوية للمكتب الوطني للصيد، مندوبي الصيد البحري لطنجة والعرائش، مدير معهد تكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش والسلطات المحلية ومنابر اعلامية بالإضافة الى أعضاء الغرفة والاعضاء الشركاء.

بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، كما تمت قراءة سورة الفاتحة ترحما على ارواح ضحايا فاجعة غرق مركب اخوان بسواحل الداخلة، بعد ذلك افتتح السيد يوسف بنجلون رئيس الغرفة الجمع العام لمناقشة جدول أعمال التالي:

• المصادقة على محضر الدورة السابقة؛

• دراسة ومناقشة موضوع حوت الدلفين الأسود (النيكرو) بالمنطقة المتوسطية؛

• مناقشة إعادة تصنيف المنطقة المتواجدة بين الفنيدق والشماعلة من أجل استغلال مخزون الصدفيات بهذه المنطقة؛

• دعم مشاريع تربية الاحياء المائية لفائدة المقاولين الشباب وتعاونيات الصيد التقليدي بجهة طنجة تطوان الحسيمة؛

• مناقشة مشروع مخطط تدبير سمك الزريقة الوردية ” البوراسي” بمنطقة مضيق جبل طارق؛

• مناقشة مشاكل القطاع التي توصلت بها الغرفة من السادة الأعضاء وأحيلت على مصالح الوزارة.

وبعد المصادقة بالإجماع على محضر الدورة السابقة وبطلب من أعضاء ممثلي الصيد الصناعي تم استشهاد ببعض ربابنة مراكب صيد الاربيان لطرح مشكل تراجع كميات محصول صيد الاربيان والتي تناقصت بشكل حاد مما يؤكد أن مصايد الاربيان تضررت بشكل كبير بالمنطقة. وعبر ارباب بواخر الصيد الصناعي عن قلقهم عن تراجع في المخزون السمكي للأربيان، حيث اقترح مهنيي الصيد الصناعي بعقد اجتماع عاجل قبل 31 أكتوبر مع الوزارة الوصية لمناقشة إمكانية تعميم الراحة البيولوجية نظرا لتراجع كميات محصول الصيد من صنف القمرون. وكذلك بالنسبة لسمك الزريقة الوردية ” البوراسي” الذي تراجعت حصيلته في السنوات الأخيرة والذي اقترح السيد الرئيس وبالإجماع من الحاضرين بتشكيل لجنة تتبع لعقد اجتماع عاجل مع المدير الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة لدراسة مشروع مخطط تدبير صيد سمك البوراسي بمصايد مضيق جبل طارق المشتركة مع اسبانيا والمقترح من طرف الهيئة العامة لمصايد اسماك البحر الابيض المتوسط وذلك لتحديد الحد الأدنى للحجم التجاري لسمك البوراسي، تحديد الراحة البيولوجية، تحديد الكمية المصطادة، وتحديد عدد الأيام الأقصى للصيد المسموح بها.

وبالإضافة الى دراسة ومناقشة، موضوع حوت الدلفين الأسود (النيكرو) بالمنطقة المتوسطية، ومناقشة إعادة تصنيف المنطقة المتواجدة بين الفنيدق والشماعلة من أجل استغلال مخزون الصدفيات بهذه المنطقة.

ومن جهة أخرى وضمن جدول أعمال الدورة، تم مناقشة دعم مشاريع تربية الاحياء المائية لفائدة المقاولين الشباب وتعاونيات الصيد التقليدي بجهة طنجة تطوان الحسيمة في اطار اتفاقية شراكة ما بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (قطاع الصيد البحري)، ووزارة الاقتصاد والمالية، والوكالة الوطنية لتنمية تربية الاحياء البحرية وغرفة الصيد البحري المتوسطية تهم تقديم دعم لمستثمرين شباب في تربية الاحياء المائية بجهة طنجة تطوان الحسيمة للمقاولين الشباب وتعاونيات قطاع الصيد التقليدي، وتم تخصيص دعم مالي في حدود عشرة ملايين درهم لثلاث مقاولين شباب و تعاونيتين للصيادين التقليديين بعد أن تم انتقاؤهم بناء على طلبات عروض التي نظمته الوكالة الوطنية لتنمية تربية الاحياء البحرية، وقد ثمن جميع الحاضرين هذه المبادرة التي يجب أن تستثمر والتي من شأنها وبموجب الاتفاقية سيتم دعم خمسة مشاريع تهم تربية الاحياء المائية بسواحل البحر الأبيض المتوسط، ويتكون هذا الدعم من التجهيزات وتركيب المعدات اللازمة لبدء بهذه المشاريع.

والغرفة ستقوم بتنفيذ هذا البرنامج بشراكة مع ادارة الصيد البحري والوكالة الوطنية لتنمية تربية الاحياء البحرية لفائدة مجموعة المقاولين الشباب وتعاونيات الصيد التقليدي التي تم اختيارهم في إطار طلب ابداء الاهتمام التي أشرفت عليه الوكالة الوطنية لتنمية تربية الاحياء البحرية.

وتهدف هذه المشاريع الى إدماج المستثمرين الصغار والصيادين التقليديين بالجهة في قطاع تربية الأحياء المائية تماشيا مع مخطط تنمية الجهة في هذا المجال، وتقديم لهم المساعدة التقنية ومواكبة مشاريعهم تربية الاحياء المائية، وتكوينهم في هذا الميدان لتهيئة الظروف المواتية لتثبيت واستغلال ونجاح مشاريع تربية الأحياء المائية بالمنطقة تماشيا مع مخطط أليوتيس.


أضف تعليق