توزيع معدات للصيد بمركز الشماعلة على البحارة المتضررين من فيضانات شتنبر 2021

غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة

تم أمس الأربعاء 27 يوليوز 2022،  بقرية الصيادين الشماعلة، توزيع معدات للصيد على البحارة المتضررين من الفيضانات المترتبة عن شتنبر من سنة 2021، وذلك  بمناطق الصيد العرقوب وجنان النيش وسيدي يحي أعراب، حيث  وصل عدد البحارة ل 53 مستفيدا. أما التجهيزات فيتعلق الأمر بأربعة محركات  15  خيلا ثم بقية المحركات العادية، ثم الشباك والحبال والرصاص وغيرها.

 وقد لقيت المبادرة استحسانا من لدن البحارة، وقد حضر العملية السيد حميد السرغيني عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية، والمصالح المختصة، كما تقدم البحارة بشكرهم لجميع المتدخلين بما فيها غرفة الصيد البحري المتوسطية لمجهوداتها وترافعها ومساهمتها في هذه البادرة.

وسبق أن تدخلت الغرفة ، حتى تسنى تخصيص دعم للبحارة المتضررين، كما سبق وأن أعلنت غرفة الصيد البحري المتوسطية في شخص رئيسها السيد يوسف بنجلون، أنه لن يهدى له بال إلى حين استئناف نشاط الصيد في المراكز التي تضررت من جراء الفيضانات في إقليم شفشاون وتقديم المساعدات الضرورية للبحارة الصيادين في كل من مركز العرقوب وجنان النيش وسيدي يحي أعراب.

وسبق للسيد الرئيس أن وجه تعليمات لإدارة غرفة الصيد البحري المتوسطية، بغرض التنقل وبسرعة إلى مراكز الصيد البحري التابعة لإقليم شفشاون الاتية أسمائهم: مركز العرقوب، مركز جنان النيش، ومركز سيدي يحيى أعرب، للوقوف على الخسائر التي ألحقت المهنيين والبحارة الصيادين ومراكز الصيد جراء الفيضانات الأخيرة وإعداد تقييم مفصل عن مجموعة الخسائر المادية ومواساة المهنيين والبحارة الصيادين على هذا المصاب والذي اعتبر من طرف الجميع كقوة قاهرة والحمد لله على سلامة البحارة الصيادين الذي لم يصب أحدهم بأذى أو فقدان في  الأرواح البشرية.

وبالفعل انتقل السيد مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية يوم 21 شتنبر 2021 إلى ثلاث مراكز الصيد المتضررة للمعاينة والتقييم والقيام باجتماعات مع المهنيين ورئيس تعاونية تيجيساس للبحارة الصيادين بالشماعلة، وقاموا جميعا بزيارة المراكز الثلاث المتضررة ووقفوا على عدة أضرار لحقت الممرات للوصول إلى مراكز الصيد وضياع العديد من المعدات البحرية من شباك، خيط، ومحركات الى غير ذلك.

وبحكم كون السيد الرئيس، مستشار برلماني فقد وجه سؤالا آنيا في الموضوع، تضمن جميع المعطيات المرتبطة بالخسائر التي لحقت البحارة الصيادين، ومدة التوقف عن الإبحار وما خلفته من معاناة،  إذ كان سؤالا شاملا بخصوص الوضعية التي عاشها البحارة  الصيادين في المراكز الثلاث المتضررة من هذه الفيضانات، خلال هذه المدة.

أضف تعليق