غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة
بعد ثلاثة أشهر من حصول غرفة الصيد البحري المتوسطية، على جائزة التواصل بمعرض “أليوتيس” في دروته السادسة بأكادير فبراير الماضي، فإن الغرفة لا تزال تسير على نفس النهج المرتبط بالتواصل ميدانيا وافتراضيا.
وهكذا باتت غرفة الصيد البحري المتوسطية، بفضل الرؤيا الاستراتيجية لرئيسها السيد يوسف بنجلون، تتربع على عرش أكثر المؤسسات المهنية، في مجال التواصل عبر وضع المهنيين في الصورة الكاملة لما يصدر عن قطاع الصيد البحري، من قوانين وإجراءات ومساطير ومشاريع قوانين، حتى يتسنى أن يكون المهني في دائرة الضوء حول ما يجري بالقطاع، بدل الاقتصار فقط على المعرض الدولي لأليوتيس.
وإضافة إلى نهج الغرفة، عبر حملات تحسيسية ميدانية، وأبواب مفتوحة في وجه المهنيين، واجتماعات متواصلة بشأن قطاع الصيد البحري بمقرها الرئيسي بطنجة، أو بقية المؤسسات الشريكة بالموانئ المحلية، فإن الغرفة كذلك تتوفر على منصة الكترونية، تصنف ضمن المواقع النشيطة تواصليا بقطاع الصيد البحري، أو بجهة طنجة بأكملها، بل وطنيا، من حيث المستجدات ونشر القوانين وغيرها.
إن هذه الاستراتيجية المتعلقة بالتواصل التي أطلقها رئيس الغرفة السيد يوسف بنجلون، وبأعضاء وأطر كل يتحرك من موقعه، باتت تضع الغرفة في موقع مشرف، وأصبح المهني، أكثر وعيا بحقوقه وواجباته، وعلى اطلاع دائم بما يجري بقطاع الصيد البحري، وبذلك تم تجاوز مرحلة كان فيها القطاع يعرف مايشبه انطفاء شمعة التواصل، وأحيانا يجد قوانين تسري عليه، وهو على عدم دراية بها، أو أحيانا، يجد نفسه في قلب قانون تجاوزته المرحلة.
إن الجائزة السالف ذكره، ليست فقط مرحلية خلال أيام معرض “أليوتيس”، بل هي متواصلة ومستمرة بمكونات تشتغل في نكرات الذات لوضع المهني البحري في مرتبته الحقيقية والدفع بالاقتصاد الوطني والمحلي، ومحاربة الشائعات لتكون بذلك الغرفة المصدر التواصلي الأول بقطاع الصيد البحري.