دعوة لغرفة الصيد البحري المتوسطية للمشاركة في الملتقى البرلماني الأول للغرف المهنية

غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة

توصلت غرفة الصيد البحري المتوسطية، بدعوة من لدن السيد رئيس مجلس المستشارين، وذلك للمشاركة في أشغال الملتقى البرلماني الأول للغرف المهنية، والذي ينظمه المجلس، تحت شعار ” الغرف المهنية وتحديات النهوض بالاستثمار”، وذلك يوم الإثنين 24 يوليوز 2023.

ويندرج تنظيم هذا الملتقى في إطار مساعي المجلس الرامية إلى استثمار تركيبته المتنوعة والمتعددة الروافد في إثراء الفكر والنقاش العمومي حول القضايا المجتمعية ذات الراهنية، وتفاعله مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ترسيخ منظور جديد للنهوض بأدوار الغرف المهنية، التي يراهن على أن تشكل قوة اقتراحية لأصحاب القرار وإحدى القوى الداعمة لتنمية المقاولة والمساهمة في تعميم أساليب ومبادئ الحكامة الجيدة والممارسات المهنية العصرية.

علاوة على ذلك يراهن على أن يكون للغرف المهنية دورا حاسما في إنجاح ورش تعميم الحماية الاجتماعية الهادف إلى دمج كافة الفئات المستهدفة في هذا المشروع الطموح، وعلى أن تشكل قوة اقتراحية لأصحاب القرار وإحدى القوى الداعمة لتنمية المقاولة والمساهمة في تعميم أساليب ومبادئ الحكامة الجيدة والممارسات المهنية العصرية.

وفي هذا السياق، يراهن على الانخراط الفعلي للغرف المهنية في تطوير الخطط والخيارات الاستراتيجية فيما يتعلق بأنشطتها على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي، بالموازاة مع مشاركتها ضمن أشغال مجالس إدارات المؤسسات العمومية، الفاعلة في القطاعات التي تمثلها وفي تلك التابعة للوكالات والمكاتب التي تدير المرافق والخدمات العمومية ضمن نفوذها الترابي، بالإضافة إلى مشاركتها، وفق ماينص عليه القانون، في مجالس الجامعات والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومؤسسات التكوين المهني.

ويتضمن برنامج الدورة طرح عدة مواضيع للمناقشة، وضمنها بقطاع الصيد البحري، حيث سيتم تنظيم ورشة موضوعاتية حول “مقومات التدبير المستدام لقطاع الصيد البحري ورهانات التكيف مع التغيرات المناخية والبيئية”، والتي سيتم تأطيرها بمداخلات من لدن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وقطاع الصيد البحري، والوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء المائية البحرية، ثم مداخلة جامعة غرف الصيد البحري.

وحسب البرنامج، فإن الدورة ستعرف مشاركة حكومية وزانة، إلى جانب حضور السادة رؤساء وأعضاء الغرف المهنية وجامعاتها.

أضف تعليق