في إطار مؤتمر المناخ “ميدكوب”.. غرفة الصيد البحري المتوسطية تنظم حملة تحسيسية بميناء طنجة

غرفة الصيد البحري المتوسطية- طنجة

نظمت غرفة الصيد البحري المتوسطية، صباح اليوم الثلاثاء 20 يونيو 2023، بميناء طنجة، حملة تحسيسية تهم توزيع منشورات حول المحافظة على الماء والبيئة، والتحسيس بأهمية نظافة المراكب والميناء، عبر توزيع أكياس القمامة على البحارة لجمع مخلفات المراكب وغيرها من النفايات المستعملة، وذلك في إطار بالدورة الثالثة لمؤتمر الأطراف لدول المتوسط “ميدكوب” المناخ 2023 ، الذي ينظمه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بشراكة مع مؤسسة دار المناخ، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك يومي 22 و 23 يونيو 2023 بمدينة طنجة.

وحضر أطوار هذه الحملة، السادة أطر ومهنيي غرفة الصيد البحري المتوسطية، والسيد ممثل الوكالة الوطنية للموانئ، والسيد ممثل المكتب الوطني للصيد، والسيدة ممثلة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسلطات المحلية ومهنيي الصيد البحري بميناء طنجة.

وقد تم وضع عدد من الملصات بمختلف مرافق الميناء، لتحسيس البحارة بأهمية المحافظة على البيئة والماء، والتحسيس بأهمية مكافحة التلوث، كما تم توزيع الأكياس على البحارة ومنشورات توصي بالمحافظة على البيئة.

للإشارة، ستشارك غرفة الصيد البحري المتوسطية في هذه التظاهرة، المتعلقة بالدورة الثالثة لمؤتمر الأطراف لدول المتوسط “ميدكوب” المناخ 2023. وذلك يومي 22 و 23 يونيو 2023 بمدينة طنجة.

ويتضمن برنامج الغرفة في فعاليات هذا المؤتمر، تنظيم حملات تحسيسية بميناء طنجة وأصيلة حول المحافظة على البيئة البحرية والثروات السمكية والماء، يومي 20 و 21 يونيو 2023، ثم خلال الفترة الممتدة بين 22 و 23 يونيو 2023، ستشارك الغرفة في فعاليات المؤتمر المتوسطي من أجل المناخ، حيث سيحضر السيد يوسف بنجلون رئيس الغرفة فعاليات الافتتاح الذي ستحضره فعاليات وطنية ودولية، كما ستشارك الغرفة برواقين لعرض مشاريع وأنشطة بيئية للغرفة منها، تقديم المشروع الأول المتعلق بإعادة إعمار البحر الأبيض المتوسط بأسماك صغيرة، ثم تقديم المشروع الثاني ويتعلق بصناعة معدات الصيد البحري صديقة للبيئة ” أفخاخ الصيد “، وتقديم فيلم يتضمن أراء المهنيين حول التغيرات المناخية وتأثيراتها على الموارد البحرية، ثم تقديم مطويات تحسيسية بالمحافظة على البيئة البحرية والثروات السمكية والماء، إلى جانب تقديم مطويات للمحافظة على التنوع البيولوجي واستدامة الثروات البحرية.

أضف تعليق