مشاركة غرفة الصيد البحري المتوسطية في الورشات التكوينية لفائدة التعاونيات بقطاع الصيد البحري بطنجة

شاركت غرفة الصيد البحري المتوسطية، أمس الخميس 29 فبراير 2024،  في الورشات التدريبية لفائدات التعاونيات، والمنظمة من لدن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات – قطاع الصيد البحري، وذلك بحضور السادة مدير مديرية التكوين البحري رجال البحر و الإنقاذ، رئيس القسم بالمديرية، مندوب مكتب التنمية والتعاون، ممثلي المكتب الوطني للصيد، ممثلي الوكالة الوطنية للرقمنة، مندوبي الصيد البحري بطنجة والمضيق، أعضاء وأطر غرفة الصيد البحري المتوسطية، مدير وأطر معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، ممثلي التعاونيات بقطاع الصيد البحري بالجهة.

وقد تضمن  برنامج  هذه الورشات عددا من المحاور، منها التشبيك، التسويق الاليكتروني، التجارة الاليكترونية، والتعريف بمنصة أكاديمية للرقمنة ، كما تم عرض نماذج لعملية رقمنة البيع بالمزاد في أسواق السمك والمحافظة على البيئة البحرية.

ومن جانبه طالب السادة أعضاء وأطر الغرفة، بالعمل على توعية التعاونيات بدورها الحيوي بقطاع الصيد البحري، وتأطيرها وترقيتها للمستوى المطلوب، مع مصاحبتها في هذا الجانب حتى تقوم بدورها الريادي، وألا تبقى فقط مجالا للانخراطات فقط، كما دعا السادة الأعضاء إلى ضرورة القيام بتشبيك هذه التعاونيات في إطار تكتلات في ظل الجهوية الموسعة، وحتى تكون في مستوى المشاريع المستقبلية بقطاع الصيد البحري والأحياء المائية، خاصة في ظل النقص الحاد في الثروات السمكية.

وقد دعا السادة المتدخلين، إلى القطع مع الخلافات الداخلية، والتفكير بروح جماعية نحو المستقبل ، بما يضمن التكتل البيمهني في اتحادات وشبكات منتجة، قادرة على مواجهة التحديات. وتهدف هذه الورشات، إلى  تقوية  قدرات الفاعلين في قطاع الصيد وتربية الأحياء المائية واستشراق الأفاق ، حيث يبقى الهدف من هذه التكوينات هو تحفيز التعاونيات في التنمية الإقتصادية والإجتماعية وإنخراطها في استدامة الموارد البحرية بالمناطق المتوسطية.

ومن التوصيات المنبثقة عن هذه الورشات التكوينية، تعزيز دينامية العمل التعاوني في قطاع الصيد البحري، وفق مقاربات تراهن على التشبيك والرقمنة والتسويق،  ثم تشجيع وتسهيل المساطر الإدارية لصالح التعاونيات البحرية لخلق مبادرات في مجال الأحياء المائية، العمل على  خلق شبكة خاصة للتعاونيات بالمناطق المتوسطية على المدى القريب، و مواكبة ومصاحبة التعاونيات لتجاوز الخلافات الداخلية،  وآخرها، ترقية وتأطير التعاونيات النسوية من أجل المساهمة في قطاع الصيد البحري والأحياء المائية مع الوعي الاستثماري لدى التعاونيات في المجال.

وتأتي هذه الورشات بمشاركة مواضيعها كل من مكتب تنمية التعاون، وكالة التنمية الرقمية المكتب الوطني للصيد، وجمعية أجير.

أضف تعليق