عبد الواحد الشاعر رئيسا للكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي.

AbdelwahidChaerBig
المغرب الأزرق -الرباط

بالرباط و خلال الجمع العام العادي، تم تسليم مهام قيادة الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي للسيد عبد الواحد الشاعير، رئيس فدرالية الشمال، حسب ما ينص عليه القانون الاساسي للكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي.

الجمع العام العادي الذي انعقد أمس الثلاثاء 06 ماي 2014 بالرباط حضره رؤساء الفدراليات الثلاث عبد الواحد الشاعيري عن الشمال،السيد بوملحة عن الوسط،و السيد عبد الرحمان بوسري ع الجنوب، رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي –المنتهية ولايته- و السيد محمد بيجديكن قيدوم قطاع الصيد البحري و أول رئيس للكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، الى جانب الرئيس الشرفي للكنفدرالية السيد يوسف بنجلون، و رؤساء الجمعيات المنضوية تحت لواء الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، و رئيس فدرالية الصيد البحري و تربية الاحياء المائية السيد ع و بحضور مستشاري قطاع الصيد البحري السادة عبد المغيث لعريف و عبد الغني الأمين .

بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، افتتح الرئيس الجلسة بالترحيب بالحضور و مستشاري قطاع الصيد البحري، بعد ذلك تلا محمد السيكي الكاتب العام للكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي التقرير الأدبي الذي عرض فيه أهم الانشطة و المحطات التي شاركت فيها الهيئة،خلال سنتين.

بعد ذلك تمت تلاوة القانون المالي، الذي عرف انتقاذات من طرف الحاضرين بخصوص حجم الميزانية التي ادخرتها الهيئة و التي تقدر ب اكثر من 40 مليون سنتيم، مقابل الانشطة المشاركات التي ساهم فيها ممثلوا الكنفدرالية، و ما ترتب عنها من أعباء مادية تحملها الاعضاء من ماليتهم الخاصة.

غياب التواصل و اكراهات التأسيس،و الهيئكلة و التوزيع الجغرافي، كانت أهم معيقات السير العادي للكنفدرالية،و التي أقرت بوجودها رئاسة الدورة.

السيد بوسري عبد الرحمان رئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي و في معرض رده أوضح أن المرحلة مرحلة تأسيس ووضع لبات قوية للسير قدما في الاتجاه الصحيح،رغم الاكراهات التي يعرفها القطاع .

يوسف بنجلون من جهته، نوه بعمل و مجهود أعضاء الكنفدرالية الذين عملوا طيلة السنتين من عمر الهيئة بصمت و تفان، و أبرز حضور الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي في المحافل الدولية و الملتقيات، و دورها في اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية، الى جانب حضورها الوازن في كل المفاوضات مع الوزارة و آراءها النيرة و المعتدلة لخدمة المصلحة العامة بعيدا عن الذاتيةـ كما أكد أن عمل الكنفدرالية يتميز بالتضامن و التآزر،و الاستقلالية في تدبير الملفات على مستوى الفدراليات.

كريم فوطاط،من جانبه ثمن مجهودات الجميع وأكد أن الولاية السابقة هي تأسيس لبداية حقيقية من عمر الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي.

الميموني الهاشمي رئيس غرفة أرباب مراكب الصيد بالجر بميناء أسفي عاتب على المكتب المسير غياب التواصل و الاحتشام في المبادرات مع وجود الامكانيات المادية الهمة التي بقيت مجمدة بدون سبب منطقي، و طالب باعادة النظر في سياسة الكنفدرالية التي لن تكتمل صورتها الا بالانشطة الاشعاعية الموازية للعمل المهني.

هشام نصف رئيس جمعية التضامن لارباب و ربابنة و بحارة و مجهزي و ممثلي مراكب الصيد بالخيط بالعيون، استنكر اقصاء مهنني الصيد البحري من الاستفادة من التفريغ بميناء بوجدور.

و بعد المناقشة صادق الجمع العام على لتقريرين الادبي و المالي بالاجماع، بعد ذلك سلم الرئيس المنتهية ولايته السيد عبد الرحمن بوسري المهام للرئيس الجديد السيد عبد الواحد الشاعير، هذا الاخير الذي اعتبر أن المرحلة السابقة و بكل ما عرفته من كبوات و اخفاقات دون تجاهل المنجزات المهمة تبقى مرحلة تأسيس و وجود، و أن المرحلة القادمة من عمر الكنفدرالية هي الانطلاقة الحقيقية.

الجمع العام عرف انسحاب السيد بوملحة الذي احتج على طبيعة عمل الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي الذي لا يخرج عما عاشه بالكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب و التي كانت سببا في الاستقالة من هذه الاخيرة، و الاتحاق بالكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي.

الجمع العام و حسب القانون الاساسي و بعد نهاية ولاية الرئيس المحددة في سنة، يتم تسليم القيادة الى لريس احدى الفدراليات الثلاث بالتداول، و حسب القانون الاساس فان ندوة الرؤساء – رؤساء الفدراليات – تبقى قائمة تدبر الامور بشكل جماعي و تشاركي.

هذا وقد عرف الجمع العام المصادقة على تحيين التقطيع الجغرافي للفدراليات حيث ستمتد فدرالية الشمال الناظور الى المهدية، فدرالية الوسط من الرباط الى سيدي ايفني، الفدرالية الجنوبية من طانطان الى الداخلة.

أضف تعليق